كرس تحديد جلسة تشريعية لمجلس النواب الاثنين والثلثاء المقبلين بغياب حكومة فاعلة، فرضية الا حكومة جديدة في بيروت بالمدى المنظور، وبات واضحا اجماع القوى السياسية الأساسية، وآخرها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ، على استبعاد تشكيل الحكومة في هذا الزمن الإقليمي المضطرب.
على أن عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب الجديد تحت عنوان الظروف الإستثنائية، “لن يشيل الزير من البير”، كما تقول الأمثال، لأن أي قانون يقره المجلس يتطلب مراسيم تطبيقية لا يمكن ان تصدر عن حكومة تصريف أعمال، حتى ولئن كانت استقالتها غير مقبولة بعد، ما يعني ان الجلسة التشريعية المقررة على مدى يومين، ستتناول عقودا واتفاقات، لا تطلب في معظمها مراسم تطبيقية، وأبرزها مقررات مؤتمر “سيدر” وتشريع زراعة القنب الهندي من ضمن 40 ملفا.
أوساط قريبة من تيار “المستقبل”، اعتبرت عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية، ان التشريع بغياب حكومة فاعلة ، هو “بداية انقلاب على اتفاق الطائف”.. لكن عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب سمير الجسر ، اعتبر ان كل القوانين المتعلقة بمؤتمر “سيدر” لدعم لبنان، هي اكثر من ضرورة.