برزت حركة فرنسية لإحداث خرق في الجدار المسدود بعملية تشكيل الحكومة ، حيث عبّرت باريس عن رغبتها الشديدة في ان يتمكن لبنان من تأليف حكومته ، في أقرب وقت ممكن.
هذه الرغبة، نقلها السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وأكّد له اهتمام فرنسا الحثيث بالوضع في لبنان، وانها تتابع مسار تأليف الحكومة، وتأمل بلوغ المسؤولين اللبنانيين التفاهم حولها من دون أي إبطاء، وذلك لمصلحة لبنان.
وبحسب الاجواء التي عكسها فوشيه، فإنّ تأليف الحكومة لا يشكل فقط عاملاً محصِّناً للاستقرار في هذا البلد، بل انه يستجيب للضرورات اللبنانية، التي تستوجب التعجيل بالحكومة، خصوصاً ما يتّصل بكل المشكلات ولاسيما الوضع الاقتصادي وضرورة إنعاشه، إضافة الى الضرورات الملحّة المرتبطة بمؤتمر “سيدر”.
وعلمت صحيفة “الجمهورية، انّ مجموعة من المشاريع المرتبطة بمؤتمر “سيدر” ستُدرج في جدول اعمال الجلسة التشريعية لمجلس النواب ، التي قرر بري ان يدعو إليها قبل نهاية الشهر الجاري.