أخبار عاجلة

ملف النفط البحري بين عون وبري و”حزب الله”!

ملف النفط البحري بين عون وبري و”حزب الله”!
ملف النفط البحري بين عون وبري و”حزب الله”!

توفرت معلومات عن أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ، أثار مع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه ، ملف النفط البحري من زاوية محاولة إسرائيل للتنقيب ضمن المياه البحرية اللبنانية.

ولفتَ بري، بحسب المعلومات لصحيفة “الجمهورية”، الى خطورة هذا الإعتداء الإسرائيلي ، مؤكدا انّ لبنان لا يمكن ان يقبل بذلك، ولا التخلي عن حقه في مياهه وثروته النفطية. ورفض المحاولات الرامية الى منع لبنان من الاستفادة من ثروته، عبر سَعي بعض الاطراف الى تأجيل التنقيب في البلوكات التي لزمها لبنان، لمدة سنة.

وقالت مصادر معنية بهذا الملف لـ”الجمهورية”: “انّ بري سعى من خلال إثارته هذا الموضوع مع السفير الفرنسي لكي تأخذ شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال” علماً بموقف لبنان ، علماً انّ هذه الشركة وقّعت في شباط الماضي عقداً للتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية ضَمّ تحالف شركات يضمّها مع شركة “إيني” الإيطالية، و”نوفاتك” الروسية و”توتال” نفسها، وانّ البدء بحفر أول بئر سيتمّ خلال العام 2019″.

وعلمت “الجمهورية”، انّ لدى بري توجّهاً لإبقاء هذا الملف في صدارة اهتمام الدولة اللبنانية، ولحشد الدعم لموقف لبنان في الحفاظ على حقوقه وسيادته ومنع المساس بها.

وضمن هذا السياق، تمّ التأكيد خلال الاجتماع العسكري الثلاثي اللبناني ـ الإسرائيلي ـ الدولي “اليونيفيل”، الذي عقد في الناقورة الاسبوع الماضي، على “موقف لبنان المتمسّك بسيادته على اراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية، ورفض محاولات إسرائيل المَس بها او الانتقاص منها، مع التشديد على موقف الجيش اللبناني الحازم لجهة مواجهة أي اعتداء إسرائيلي على هذه الحقوق”.

وفي السياق، قالت مصادر رئاسية لـ”الجمهورية”: “أولوية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي الحفاظ بكل السبل على هذه الثروة الوطنية، التي هي حق لكل الشعب اللبناني وأجياله المقبلة”.

وحول الأمر نفسه، قال مسؤول كبير في “حزب الله” لـ”الجمهورية”: “حزب الله” تبنّى موقف الدولة اللبنانية في كل المسائل المرتبطة بالحدود البرية والبحرية، وما تقرره الدولة اللبنانية بأركانها الثلاثة نعمل على أساسه، ونكون جزءاً لا يتجزأ من الدفاع عن الموقف الذي يحمي حقوق لبنان كاملة وغير منقوصة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟