“العقدة الثانية” في وجه تأليف الحكومة ، أوما يسمى عقدة التمثيل الدرزي ، لا تزال أمورها على حالها. وقالت مصادر قريبة من رئيس الحزب التقدمي افشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ، إنه لم يقدم له أي عرض بعد لمناقشته.
واشارت المصادر نفسها لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن الاتصالات متوقفة مع جنبلاط ولا جديد معه، مما يؤشر إلى رغبة الرئيس المكلف سعد الحريري ، العمل على “العقد” الحكومية واحدة تلو الأخرى.
ويطالب جنبلاط بالحصول على المقاعد الوزارية المخصصة للطائفة الدرزية وعددها ثلاثة، فيما يطالب “التيار الوطني الحر” بالحصول على مقعد لحليفه النائب طلال أرسلان .