استقبل النائب السابق محمود عواد عائلات جبيلية مهنئة بحلول عيد الأضحى، وعارضة شؤونًا إنمائية ومطلبية.
وقال عواد: “استذكر دور أهالي جبيل الريادي الوطني في احتضانهم وتأمين الدعم من دون تمييز للذين هجروا من الجنوب، ومختلف المناطق إبان العدوان الصهيوني على لبنان سنة 2006، وما كان لهذا الدور الأثر الايجابي من تعزيز للصمود، وإفشال مخطط العدو الذي عجز عن النيل من الوحدة الوطنية التي تجسدت بأروع صورها في مناطق جبيل وكسروان”.
أضاف: “أتمنى لو ان الحكومة تشكلت قبل حلول العيد وموسم المدارس لكانت وفرت الكثير من التساؤلات على اللبنانيين الذين يعيشون المجهول وعدم الاستقرار، في ظل ما تشهده المنطقة من حالة تجاذب بين قوى كبرى متصارعة، وتعثر اقتصادي يرتد بشكل مباشر على لبنان، بسبب ما يعانيه من انكماش اقتصادي وتفش لحالة البطالة وأزمات سياسية واجتماعية متعاقبة، بينما أهل السلطة يتقاذفون تهم التأخير، غافلين عن هموم المواطن اللبناني الذي يسعى جاهدا ويكافح بكل عزيمة من اجل تأمين لقمة العيش، والاستمرار بحياة شبه كريمة، واستقرار أسرته”.
وكرر دعوته القوى والأحزاب الحاكمة للعمل على تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر ليتم تشكيل الحكومة سريعًا، بعيدًا عن وضع الشروط، او نظرية الغالب والمغلوب.
وأكد عواد أن لبنان الذي يمر بأزمات بسبب العواصف التي تهب على المنطقة، في حاجة إلى الرئيس المكلف سعد الحريري لانه يشكل ضمانًا جوهريًا للاستقرار الداخلي الاجتماعي والاقتصادي، باعتداله واتزانه وتفانيه بخدمة الوطن، كما ان مروحة علاقاته الدولية المميزة والوازنة مع غالبية زعماء الدول العربية والغربية هي مظلة أمان للبنان.
وتقدم بالتهاني من اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا بحلول عيد الأضحى، راجيًا أن تحمل الأيام المقبلة الأمان والسلام، وتتحقق آمال اللبنانيين بحكومة ترضيهم.