محفوض: إستقبال نصرالله للحوثي امر طبيعي ومن يجب أن يُسأل هو الدولة عمن أعطى تأشيرات الدخول وعبر أي مرفق دخلوا؟

محفوض: إستقبال نصرالله للحوثي امر طبيعي ومن يجب أن يُسأل هو الدولة عمن أعطى تأشيرات الدخول وعبر أي مرفق دخلوا؟
محفوض: إستقبال نصرالله للحوثي امر طبيعي ومن يجب أن يُسأل هو الدولة عمن أعطى تأشيرات الدخول وعبر أي مرفق دخلوا؟

اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض ان إستقبال السيد ⁧حسن نصرالله⁩ لوفد من الحوثيين ليس بالأمر الجديد لكون ⁧”حزب الله⁩” لم يلتزم يومًا بقرارات الحكومة اللبنانية لجهة سياسة النأي بالنفس فالوفود الميليشيوية الأجنبية الغريبة تأتينا من كل حدب وصوب وهي لم تنفك عن الدخول الى الاراضي اللبنانية وهي تتنقل بحرية تامة وبدون أي مسؤولية أو مساءلة من قبل السلطات اللبنانية الشرعية اللبنانية، لذا فإن الاستغراب اليوم حول زيارة الحوثيين لنصرالله جاء متأخرًا، أو بالأحرى السؤال لا يجب ان يُسأل لنصرالله بل للدولة اللبنانية، والأهم السؤال من أعطى لهؤلاء التأشيرات الدخول الرسمية الى لبنان؟.

وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، تابع محفوض: “كيف دخلوا وأكثر استطرادا عبر أي مرفق، أهو المطار ام الحدود البرية وفِي كلنا الحالتين مصيبة ما بعدها مصيبة، ولمن نسي أو تناسى فإن قائد ما يسمى ميليشيا ⁧عصائب أهل الحق⁩ العراقية ⁧قيس الخزعلي⁩ تجول بالزي العسكري في جنوب لبنان وعلى الحدود، الدولة هنا كانت غائبة او مغيبة”.

وأضاف: “أولًا تذكرون أيضا دفن زعيم الحوثيين الروحي في الضاحية ⁧الجنوبية محمد عبد الملك الشامي؟ هنا أيضا الدولة لم  نجد لها أثر ..وغيرها وغيرها من الخروقات ولا مندوحة من التذكير بالإستعراض العسكري لحزب الله في القصير السورية.. والدولة الشاهد والصامت الأكبر على ما يجري دون ان تحرك ساكن.

فيا أيها اللبنانيون حذار مما يجري فالتجربة مع الفدائيين الفلسطينيين وتراخي الدولة مع الميليشيات اوصلنا الى العام 1975، وعليه اذا ما استمرت الدولة اللبنانية بلعب دور “شاهد ما شافش حاجة” فإننا سنكون في خطر كياني ووجودي وبالتالي فان الجمهورية اللبنانية على المحك المطلوب طاقم سياسي يجيد شرف مواجهة الحكم ولا يهاب ولا يساير ولا يساوم على الكيانية والسيادية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى