صحيفة الحياة
تكثفت الاتصالات والاجتماعات على مستوى عشائري وحزبي لتطويق التفلت الأمني الذي سجل على مدى الأيام الأربعة الماضية على الحدود الشمالية البقاعية اللبنانية مع سورية على خلفية عملية ثأرية ذهب ضحيتها المواطن اللبناني محمد شامل جعفر، الذي استدرج إلى بلدة زيتا اللبنانية المتداخلة أراضيها مع الأراضي السورية انتقاماً لمقتل لبناني من آل الجمل قبل أكثر من شهر. واستبعد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر في حديث إلى “الحياة” أي أبعاد سياسية أو أمنية لما يحصل على علاقة بالمنطقة الحدودية، حاصراً الأمر بجريمة ارتكبت ويجب تسليم الجاني”.