اعتبر عضو “تكتل لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا “أن الردود العنيفة على النائب السابق وليد جنبلاط جاءت بعد هجومه غير المبرر على العهد، وقال:”يلي بدق الباب بيسمع الجواب”.
واعتبر، في مقابلة تلفزيونية، “ان جنبلاط غير مرتاح حاليا لوضعه السياسي، فبعد ان كان بيضة القبان في الحياة السياسية عاد اليوم الى حجمه الطبيعي، وهو يعتمد سياسة انا أغرد، إذا انا موجود”.
وأسف لموقف المجتمع الدولي من النازحين تجاه لبنان، وقال:”المجتمع الدولي يساهم بنحر اللبنانيين في ملف النازحين، من خلال العمل على ابقائهم في لبنان”. وأضاف “من غير المقبول ان يستغل النازح السوري وضعه الانساني، لكي يجتاح سوق العمل اللبناني في كل المجالات، ويقصي الشباب اللبناني عن فرص عمل هي من حقه الطبيعي”، مشددا “على ان ما يهمه في ملف النازحين هو المصلحة العليا”، متمنيا “ان يكون للبنانيين القدرة على التمييز بين المواقف الجريئة والوطنية والمواقف المتلكئة والمتضامنة مع المجتمع الدولي، الذي يبقى همه إبعاد النازحين عن دول الغرب”.
وعن موضوع مكافحة الفساد، ذكر ابي رميا بمواقف التكتل، وإقتراحات القوانين التي تقدم بها في موضوع مكافحة الفساد، وقال:”مكافحة الفساد في لبنان الذي هو بنيوي، بحاجة الى وقت والى تضافر الجهود، والعمل جديا على مكافحته وعدم الإكتفاء بالشعارات”.
وأضاف:”لم يعد مقبولا التطاول على كرامات الناس، والتعرض لنواب ووزراء التيار، عبر اتهامات اعلامية يراد بها التضليل وتشويه سمعة الاشخاص فقط، ومن لديه إثبات أو شبهة قوية عن صفقة، عليه التقدم بها امام القضاء وليس الاكتفاء بالمواقف الاعلامية”.
وعن موضوع تأليف الحكومة، ختم قائلا:”الرئيس عون لديه ثابتة أساسية في موضوع تأليف الحكومة، وهي التمثيل العادل للجميع، أي كل بحسب حصته النيابية وعدم تغييب أحد عن التشكيلة الحكومية”.
