أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الخيام وآل خليل وغريب أسبوع والدة وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل توفيقة غريب، في احتفال تأبيني حاشد في النادي الحسيني لبلدة الخيام، في حضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وليد بركات ممثلا الوزير في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان، النائب وائل ابو فاعور ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، النائب علي فياض ممثلا “حزب الله”، النواب أيوب حميد وأنور الخليل وعلي بزي وقاسم هاشم، عضوي هيئة الرئاسة في الحركة جميل حايك وقبلان قبلان، وفد من اقليمي الجنوب وجبل عامل في الحركة برئاسة المسؤولين التنظيميين باسم لمع وعلي اسماعيل، ممثل المرجع السيد علي السيستاني في لبنان حامد خفاف وممثلين لأحزاب وقوى وطنية لبنانية وقيادات أمنية وعسكرية وقضائية وروحية وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق.
وألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان كلمة استهلها بالحديث عن مناقبية الأم، وتطرق إلى المستجدات السياسية قائلا: “إن العزة والكرامة اللتين يعيشهما لبنان واللبنانيون ما كانتا لولا المقاومة وسواعد المقاومين وامهاتهم اللواتي صنعن هذا العز وحفظن ثقافة المقاومة وقاومن الاحتلال بالزيت المغلي. نحن في هذه المرحلة امام جملة استحقاقات داهمة لا مفر منها ولا غنى عن مقاربتها، فبعد شهر على الانتخابات النيابية وانتخاب رئيس للمجلس النيابي وتكليف رئيس لتشكيل الحكومة ما زلنا ننتظر ان تدور المحركات وتنطلق العجلات لتشكيل الحكومة، وإذا التفتنا الى ما يجري من حولنا، علينا ان نأخذ في الاعتبار ان هناك استحقاقات خطرة منتظرة على مستوى الداخل والخارج”.
أضاف: “هناك استحقاقات اقتصادية ومالية تنتظر لبنان وهناك استحقاقات أمنية متمثلة بالمناورات الإسرائيلية يجب ان نكون على حذر منها وخصوصا في ما يتعلق بترسيم الحدود البرية والمائية. علينا أن نسارع الى تشكيل الحكومة لكي نتمكن من مواجهة الخطر الإسرائيلي ومناوراته التي اعتادت ان تقدم لهذا الوطن الهدايا الملغومة والسموم. علينا ان نواجه الخطر الإسرائيلي بموقف وطني موحد يقوم على قاعدة أن لا تفريط بنقطة مياه ولا بحبة تراب واحدة ولا أي تنازل عن نقطة متنازع عليها عند الخط الأزرق. علينا ان نسارع الى استكمال بناء دورة مؤسسات الدولة لكي نستطيع ان نواجه ما هو آت من استحقاقات. من اجل ذلك نؤكد الثوابت التي تحفظ لبنان في الداخل والخارج، ثوابت الوحدة الوطنية الداخلية والتفاهم بين كل المكونات الوطنية والسياسية”.
وختم قبلان: “لن نرفع أعيننا عن الخطر الإسرائيلي، والمقاومة بجانب الجيش، والشعب هو المشروع الوحيد القادر على حماية لبنان وتحصينه”.
وألقى مفتي مرجعيون العلامة الشيخ عبدالحسين عبدالله موعظة دينية. وألقى السيد نصرات قشاقش مجلس عزاء حسيني.