رد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف على كلام النائب السابق وليد جنبلاط، فأكد “ان رئيس الجمهورية هو رمز وحدة لبنان وان أي كلام من أي مرجع ينافي مبدأ الوحدة الوطنية هو مرفوض ويعتبر قريب من الخيانة”.
كلام الصراف جاء خلال زيارته رئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق في دارته ببلدة برقايل، حيث رأى “ان فخامة رئيس الجمهورية هو أب للجميع وهو رمز لبنان وحامل علمه وهمومه وأمله”.
وسأل: “لماذا نشهد احتراما وتقديرا لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في كل دول العالم ما عدا في بلادنا؟ وما هي المصلحة ان نتهجم على علمنا واملنا؟ بل ما هي المصلحة بان نجلد انفسنا؟”.
واكد “ان مستقبل لبنان هو مستقبل مزدهر كما ان فخامة رئيس الجمهورية حتى لو هوجم من البعض او ظلم سوف يبقى ابا لكل لبناني من الحدود الشمالية الى الحدود الجنوبية”.
واثنى الصراف على مواقف عبد الرزاق “الوطنية الذي يلعب دورا مهما في الساحة السياسية والدينية عبر نشر التلاقي والمحبة والتقارب بين الجميع، مقدما له كل التهاني بعيد الفطر السعيد”.
من جانبه، رحب عبد الرزاق بالصراف في “دارته وبين أهله في بلدة برقايل”.
وقال: “نقدر دور معاليه الوطني الكبير ونفتخر ان في عكار رجالا كأمثال معاليه”، وأضاف: “يجب أن نتعلم من عيد الفطر المبارك الدروس والعبر والمطلوب أن نتعالى عن خلافاتنا وأحقادنا، فلنجعل من عيد الفطر المبارك منطلقا لوحدتنا وجمعا لكلمتنا ويجب علينا جميعا أن نتعلم من العيد التسامح والتلاقي وبناء الثقة بين كل مكونات الأمة والوطن”.
وفي موضوع الحكومة، طالب عبد الرزاق “أن يتم تشكيل الحكومة على أساس نتائج الإنتخابات النيابية ومحاولة ابعاد تشكيل الحكومة عن نتائج الانتخابات ستفشل، والمطلوب حكومة وحدة وطنية جامعة”، مشددا على “أن التسريع بتشكيل الحكومة هو لمصلحة لبنان واللبنانيين والتأخير في تشكيلها يصب في مصلحة أعداء لبنان”.
وقال: “نحن نرفض التعرض لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولدوره الوطني الكبير والجامع وهو يعمل لمصلحة كل اللبنانيين والنيل منه يعد إهانة لكل اللبنانيين ونؤكد وقوفنا الى جانب فخامته في المواقف الداخلية والخارجية، ولبنان في عهده بلد قوي محصن في كرامته وسيادته وقوته ومواقفه مشرفة لنا جميعا، وفي موضوع النازحين السوريين نحن مع عودتهم الى بلدهم، فالمصلحة اللبنانية تقتضي عودتهم الى بلدهم، ونعتبر ان المعارضين في عودتهم لا يعارضون لمصلحة لبنان أو النازحين إنما لمصالح مرتهنة للخارج”.