أكدت النائبة بولا يعقوبيان أنها “لن تعطي الثقة لحكومة فضفاضة وأن الحكومة المقبلة يجب أن تكون فعالة ومصغرة ويتمثل فيها الجميع وحيث الدور الاساسي لأصحاب الكفاءة والخبرة”.
وأعلنت في مقابلة تلفزيونية، أنها أرسلت سؤالا الى وزير البيئة عبر رئاسة المجلس النيابي حول رقابته على مطمر برج حمود وعن الاجراءات المتخذة لحماية البيئة البحرية والشواطىء والثروة السمكية واحترام الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها لبنان.
ووصفت ما يحصل في مطمر “النكبة” في منطقة برج حمود ب”المشين والمخالف للقانون والعقد الموقع”، لافتة الى انه “في كل دقيقة هناك شاحنة نفايات ترمى من لبنان في البحر الأبيض المتوسط”، مضيفة “كل الشاطىء اللبناني ملوث بحسب رئيس مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام”.
وطالبت يعقوبيان النيابة العامة البيئية ب”التحقيق بمصير مستوعبات نفايات نووية أخرجت قبل نحو عام من مطمر برج حمود، وقيل أنها أعيدت اليه لطمرها”.
واذ أكدت أن هدفها ليس المواجهة مع فريق سياسي معين وأن المشكلة الأساسية في البلد تكمن بأن هذه الطبقة تتقاسم الجبنة دون تقاسم المسؤولية، أوضحت أنها اختارت أن تكون مع “الشباب، مع مجموعة تحمل أمل التغيير بعدما فقدنا الأمل بكل هذه الطبقة السياسية”.
وردا على سؤال، أشارت الى “أن هناك حالات انسانية صعبة جدا كان يجب أن يتضمنها مرسوم التجنيس”، معتبرة “أن الواسطة تحكمت باختيار الأسماء التي تم تجنيسها”، مضيفة “للأسف لن يكون الطعن مجديا في هذه الحالة لأنه يتوجب ان يكون لدينا بحسب القانون صفة المتضرر، وسأعمل على اعادة طرح مشروع قانون موجود بأدراج المجلس النيابي تقدم به النائب السابق بطرس حرب ويعطي للنائب الحق بالطعن بمراسيم مماثلة باعتباره ممثلا للشعب”.
وشددت على “وجوب اعتماد مبدأ المساواة في اعطاء الحقوق للمرأة ان كان في منح الجنسية لأولادها او في غيرها من الملفات”، واصفة “وضع المرأة في الحياة السياسية اللبنانية بالمهين باعتباره خاضع لمزاجية زعيم أو رئيس تكتل معين، ما يوجب اعتماد الكوتا المرحلية وتشكيل حكومة يكون أقله 25% من أعضائها من النساء”.