عقد المرشح يحيى شمص واعضاء لائحته “الكرامة والانماء” غالب ياغي وحسين الصلح ورفعت المصري والعميد سليم كلاس ووكيلهم المحامي سعيد مالك، مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة بعد ظهر اليوم، عرضوا خلاله الوقائع التي ادت بهم الى الطعن في نتائج الانتخابات النيابية في بعلبك الهرمل، بعدما كانوا قدموا قبل الظهر طعنا بهذه النتائج في المجليس الدستوري.
بداية تحدث مالك فقال: “اردنا المراجعة امام المجلس الدستوري لاثبات وجود الكثير من المخالفات الجسيمة التي اثرت سلبا على مجريات العملية الانتخابية برمتها وعلى نتائجها”.
والتمس من المجلس الدستوري “العمل بنزاهة ومسؤولية، مطالبا باحقاق الحق”، واعلن ان “المراجعة موثقة بالصوت والصورة”، ملتزما “هو والطاعنين ب مبدأ التكتم المفروض قانونا لان الملف بات في عهدة المجلس الدستوري الذي له الكلمة الفصل”.
من جهته، اكد شمص ان “اللائحة خرقت بأكثر من مقعدين وانها حصلت على نسبة اكثر بكثير من الاصوات التي تركوها لنا”.
وقال “خضنا الانتخابات على قاعدة انها ستكون ديمقراطية وستكون حقوق الناس محفوظة وسيكون هناك عدالة ومراقبة وامن ومتابعة”، لافتا الى ان “الاجواء كانت جيدة الى ان فوجئنا بعد الساعة السادسة باجواء مختلفة من اناشيد ومواكب سيارة تدعو المواطنين الى الانتخاب على قاعدة كربلاء جديدة وجدت في بعلبك – الهرمل وانتخبوا الحسين وقاتلوا من هم ضد الحسين، وكأننا نحن ضد الحسين”.
ورأى ان “اصحاب الشأن يعرفون نسبة التصويت التي حصلنا عليها، 27 في المئة، من خلال ماكيناتهم الانتخابية فعندما ايقنوا كيف ستكون النتائج كانت الدعايات أننا مع السفارات وبأننا حاربنا مع القوات”.
وإذ ابدى سروره بنجاح مرشحي القوات والمستقبل، قال: “هم من تسبب بنجاح مرشح القوات لانهم لو اعطوا مرشحهم اميل رحمة 13 الف صوت وجميل السيد 20 الف صوت لكان نجح اميل رحمة وخسر انطوان حبشي”.
ورفض “المتاجرة بموضوع المقاومة”، مؤكدا “كلنا مقاومة ضد العدو الاسرائيلي وضد التكفيريين وفي كل بيت منا شهداء”.
وقال: “قدمنا طعنا امام المجلس الدستوري الذي نثق به ونثق بأن العهد يفترض ان ينصف الناس”.
واستغرب “تناقض نسب الاقتراع بين ما اعلنه وزير الداخلية مساء 6 ايار من انها بلغت 50,4 وما اعلنه السيد نصرالله مساء الثلثاء انها وصلت الى 63 في المئة”.
واستغرب “ورود 400 صندوق غير مختوم الى اتحاد بلديات بعلبك ليلا من اصل 470 صندوقا، سائلا من نقلها في غياب الموظفين”.
وأكد “انتظار نتائج الطعن” مكررا ثقته بالمجلس الدستوري، املا ان “يكون عهد رئيس الجمهورية عنوانا للطهارة والاستقامة والعدل”.
وكانت مداخلة لياغي عن حملات “الترهيب والوعيد التي تعرض لها المرشحون”، فيما اكد المرشح الصلح انه “مع القانون النسبي ان تخرق لائحتهم بمقعدين لكنهم تخوفوا من خرق اكبر ومن غير الطبيعي بالنسبة اليهم ان تخرق لائحتهم بمقعد شيعي، لذلك كانت معركتنا تتركز على الخرق بمقعد شيعي”، متحدثا عن “محاضر تثبت تلاعبا في بعض الصناديق لانقاص حاصلنا ومنعنا من الحصول على مقعد شيعي”.
