عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعاً طارئاً وأصدر البيان التالي:
أولاً - يُطالب "اللقاء" رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش ومجلس الدفاع الأعلى بموقف واضح وصريح وعاجل رداً على اعلان قائد الحرس الثوري الإيراني ان صواريخ لبنان هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل.
ثانياً - يُحمل "اللقاء" أمين عام حزب الله مسؤولية أي مغامرة عسكرية نيابة عن إيران يجعل من خلالها لبنان ساحة مواجهة أو صندوقة بريد لتبادل رسائل التصعيد التي تريدها جمهورية الملالي الخمينية.
ثالثاً - يجدد "اللقاء" موقفه الداعي إلى إطلاق مقاومة سيادية لإسقاط الهيمنة الإيرانية وسلاح حزب الله غير الشرعي .
رابعاً - يدعو اللقاء جميع اللبنانيين إلى التمسك بالتطبيق الواضح والحرفي لإتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559, 1680, 1701 كونها المرجعيات الشرعية للبنان الدولة في مواجهة مشروع لبنان الساحة الذي يتبناه ويعمل عليه كل من إيران وحزب الله.