حزب الله يتحرك بسرية ومخاوف من استهداف نصرالله

حزب الله يتحرك بسرية ومخاوف من استهداف نصرالله
حزب الله يتحرك بسرية ومخاوف من استهداف نصرالله

علمت “السياسة”، أن حزب الله يحيط كل تحركات مسؤوليه بسرية تامة، في موازاة مجموعة من التدابير الأمنية الاحترازية التي اتخذها في مناطق نفوذه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي الجنوب والبقاع.

وتسود خشية لدى المقربين من الحزب، أن تقوم الإدارة الأميركية حتى انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العشرين من الشهر المقبل، باستهداف قيادات إيرانية أو شخصيات موالية لطهران في الشرق الأوسط، وهو ما دفع “حزب الله” إلى التحسب من أن يكون قادته ومنهم نصرالله عرضة لهذا الاستهداف في أي وقت.

وفي الإطار، عبرت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت عن مخاوفها من حصول تطورات أمنية خطيرة خلال الأسابيع المقبلة، سواء من خلال عمل أمني إسرائيلي في لبنان، أو بسبب المخاوف من اندلاع بعض مظاهر العنف الاجتماعي في حال رفعت الحكومة الدعم عن السلع الأساسية وفي حال لم تشكّل حكومة جديدة وتأخّرت الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة.

لكنّ الأخطر في تقديرات المصادر الدبلوماسية، هو “تركيز الإسرائيلي المستمرّ على الأمين العام لحزب الله وقيادات الحزب، ما يجعل التهديدات التي تطلق لاستهدافه جدية، لا سيما بعد نجاح عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، والذي اتهمت إيران الموساد الإسرائيلي بالوقوف ورائها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى