أخبار عاجلة
هل تعتبر طقطقة المفاصل ضارة؟ دراسة توضح الحقيقة -
لينكدإن تُعلن رسميًا إيقاف ميزة تشبه “كلوب هاوس” -
فاكهة "الشيريمويا".. أكثر الأطعمة المغذية في العالم -

رسالة جعجع من مقاطعة الجلسة التشريعية

رسالة جعجع من مقاطعة الجلسة التشريعية
رسالة جعجع من مقاطعة الجلسة التشريعية
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "رسالة جعجع من مقاطـــــــعة الجلسة التشريعية": " في وقتٍ يستنكر كلّ من قوى الفريق الحاكم كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حمّل هذه القوى السياسية مسؤولية إفشال تأليف الحكومة وعدم التزام المبادرة الفرنسية، يؤكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنّ «إجهاض» المبادرة الفرنسية لن يمرّ داخلياً أيضاً، موجّهاً رسالة سياسية «تحذيرية» للسلطة والفريق الحاكم بمقاطعة «القوات» الجلسة التشريعية التي تُعقد اليوم وغداً في قصر الأونيسكو.
 
فَصّل تكتل «الجمهورية القوية»، في بيانٍ أمس، أسباب عدم مشاركته في الجلسة التشريعية. إلّا أنّ السبب الجوهري الأساس لهذه المقاطعة مرتبط بتوقيت الجلسة بالنسبة الى «القوات»، التي أرادت أن توجّه رسالة سياسية للفريق الحاكم من خلال مقاطعتها، بأنّ مسألة إسقاط وإجهاض المبادرة الفرنسية بهذا الشكل لا يُمكن أن تمرّ وهي بغاية الخطورة، وأنّ التعاطي السياسي وفق قاعدة «buisness as usual»، لا يُمكن أن يستمرّ على هذا النحو وعلى قاعدة تساهلية. كذلك أراد جعجع القول للفريق الحاكم إنّ البلد لا يُدار بهذا الشكل، وإنّ تَبدية المصالح الفئوية والأولوية الذاتية والقبض على السلطة على حساب الناس والبلد لن يتم التساهل معه. فلا يُمكن، بحسب «القوات»، لفريق سياسي أجهض المبادرة أن يقول للبنانيين والخارج إنّه يواصل العمل في لبنان بنحوٍ تلقائي وطبيعي، خصوصاً أنّ ما ارتكبه بحق المبادرة الفرنسية خطيئة بحق اللبنانيين ومستقبل هذا البلد.
 
توقيت الجلسة وغياب «تشريع الضرورة» عن جدول أعمالها حيث هناك تشريع لبنود عادية لا بل «سيئة» على غرار قانون العفو العام، بحسب «القوات»، دفعاها الى عدم المشاركة في الجلسة. وتقول مصادر قواتية إنّ «هذه الجلسة التشريعية جاءت بعد أيام على إجهاض المبادرة الفرنسية وإفشال محاولة إنقاذية للبنان حكومياً، في وقت أنّ جميع الناس كانوا يعلّقون الآمال على هذه المبادرة للإنقاذ من الوضع المأساوي، إلّا أنّ سوء الإدارة السياسية لهذا الفريق الحاكم القابِض على مفاصل السلطة ضربَ المبادرة لأنّه يريد الحفاظ على المغانم والمكاسب والمحاصصة والزبائنية التي يحظى بها، وفي وقتٍ كان يجب على القوى السياسية أن تترفّع عن مكاسبها الآنية والخاصة من أجل مصلحة الوطن في لحظة انهيارية كاملة وشاملة وتحذيرات خارجية من انزلاق لبنان نحو الفوضى والمجهول والتفكك وانهيار الدولة». وترى «القوات» أنّ اللبنانيين كانوا يتأملون في عملية إنقاذ، وإذ بالقوى السياسية تذهب الى تشريع عادي وكأنّ شيئاً لم ولا يحصل. وبالتالي، هي لن تجاري هذه القوى في هذا الأمر عكس إرادة جميع اللبنانيين الذين كانوا ينظرون الى لحظة خلاصية وإذ بهم أمام انتكاسة وطنية سياسية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى