طوني فرنجيه للمحتشدين امام قصر زغرتا: كسرتم الاحتكار في لبنان

طوني فرنجيه للمحتشدين امام قصر زغرتا: كسرتم الاحتكار في لبنان
طوني فرنجيه للمحتشدين امام قصر زغرتا: كسرتم الاحتكار في لبنان

اكد مرشح المرده عن المقعد الماروني في قضاء زغرتا – دائرة الشمال الثالثة طوني فرنجيه ان “الانتصار الذي حصل هو بفضل الاوفياء والناس التي سهرت معنا ولم تنم الليالي، وبفضل الثبات، هذا له الفضل الاكبر بوجودنا مع بعضنا اليوم وهذه بداية الطريق”.
واضاف في كلمة له في باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في زغرتا امام حشد كبير من المواطنين: “لقد كسرناهم اليوم ورح نكفي عليهم”، وسنكون في تكتل وطني لنوصل صوتنا وصوت الشعب، وليس صوت الاجهزة واستغلال السلطة واستخدام القضاء والتدخلات وتسخير البلد والشعب من اجل السلطة وانفسهم”.
وتابع: “سنبدأ صفحة جديدة من تاريخ البلد ، سنرى تغيرات كثيرة، في السياسة في الكتل النيابية والتوازنات السياسية وابشركم من الآن ان المرده سيكون لها كتلة وسيكون لها كلمة قوية وصوت تمثيلي، وفي المرة المقبلة سنعمل مع بعضنا كما عملنا في هذه الانتخابات سنعمل في الاربع سنوات المقبلة لنأخذ ليس اربعة نواب فقط بل 10 وكذلك سيكون لنا نواب في عكار وطرابلس والضنية والبقاع والجنوب وبيروت وكسروان والمتن وغيرها”.
وقال: “نحن معكم في بداية الطريق، واغلبية الحضور حولي هم من الشباب، امل البلد وطاقة البلد، هم ونحن انتصرنا بامرين، انتصرنا لنحدث فرقا كبيرا من خلال كتلة نيابية، فرق يطال كل مواطن وتحديدا الشباب، وانتصرنا ايضا بوجه نهج الالغاء الذي انكسر في سنة السبعين”.
وأردف: “يتكلمون عن احتكار في زغرتا، كانوا يريدون كسر الاحتكار في زغرتا، انتم في زغرتا كسرتم الاحتكار في لبنان، نحنا واياكم والطريق طويل، نحن واياكم وافتتاحية الانتصار، وفي كل مرة وفي كل استحقاق سيكون لنا انتصار وكنا متأكدين من الانتصار من اللحظة الاولى من بداية الحملة الانتخابية بفضلكم وبفضل طاقاتكم، انتم انتصرتم انه انتصار لكم وليس لي، هو انتصار بفضل الشباب والشابات والرجال الذين التزموا معنا وجاؤوا من بيروت والجنوب ومن الاغتراب ليكونوا معنا في هذا النهار المفصلي. هذه البداية للانتخابات المقبلة وانشالله سيكون لنا لقاءات واستحقاقات واحتفالات وانجازات”.
وقال: “سأبارك لكم وسنبارك لكل من ربح ونطمئن على كل من خسر لان ابشع ما في الانتخابات ان هناك حلفاء واصدقاء يخسرون، لدينا اصدقاء وحلفاء ربما لم يحالفهم الحظ في اللائحة لذلك نقف معهم، ومن يشمت بالخسارة ويصفّون حسابات ليسمعوا بالصوت العالي نحن واياهم والزمن طويل، ومن يشمت بالبعض الذي يملك وزنا تمثيليا نقول: من يتمرجل بالدولة وبعضلات غيره عند رجليكم سيخسر، “ما في شجرة ارتفعت ووصلت عند ربنا طمنوا بالكن”، نحن وانتم متواضعون وشرفاء ، وان غدا لناظره قريب نحن وانتم نمشي مرفوعي الرأس مع بعضنا، انه نصرٌ وراء نصرٍ.
وختم قائلا: “يلي معكن يلي فيكن يلي منكن ما ممكن يكون حليفو الا النصر”، لذلك سننتظر النتائج وقلبي معكم، وعليكم ان تحتفلوا لانكم انتصرتم في دائرتكم وليس في دائرة سواكم”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى