توجه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الى “حليف الامس واليوم الرئيس سعد الحريري” بالقول، “ألا يدرك اهمية وموقع رئاسة الوزارة الذي تحصن بالدم بعد حروب الجبل وصولا الى اتفاق الطائف؟ لماذا يترك للعابثين والسارقين ومارقي الطريق؟ اقولها بحسرة وقد وقفنا معكم في ال2005 و14 آذار وهزينا البلاد لانسحاب الجيش السوري، واكملنا ولم نخاف من الرسائل واولها مروان حمادة واستمررنا، شو صاير فيك يا سعد الحريري شو؟ وقفة ضمير. سنذهب الى ايام اقسى بكثير ونرى الشعب السوري كيف ترك لهذا الطاغية وتخلي وتنازل القوى عنه وتراجع الدعم الدولي، والطوق على لبنان سيزداد. واجهنا في السياسة في 14 آذار وكنا نواة صغيرة لماذا اليوم وفجأة يحصل ما حصل؟! سنستمر بالمواجهة مع مروان حمادة وكتلة الوفاء والمصالحة والشرفاء وهم كثر في لبنان. ودعا الى “كثافة التصويت والتقيد بتعليمات اللجنة الانتخابية”.
ودعا جنبلاط خلال جولة شملت اليوم عددا من قرى العرقوب في الشوف واستهلها من بلدة عين وزين التي أقام اهلها ومشايخها وفاعلياتها ومجلسيها البلدي والاختياري استقبالا حاشدا في الساحة العامة،إلى “الحفاظ على اتفاق الطائف بتوازناته، معتبرا أن “التحدي بعد الانتخابات تحد إقتصادي واجتماعي” معتبرا أن “مؤتمر سيدر وعوده اوهام كما وعود الإصلاح”. داعيا إلى “تكثيف التصويت في الانتخابات والتقيد بتوزيع الصوت التفضيلي”.
اضاف: “اليوم التحدي الكبير في مواجهة هذه الانتخابات، نواجه قانون تحجيم القوى الوطنية، والقوى السيادية، وقوى المصالحة (اي نحن والمستقلين، والمسيحيين والقوات اللبنانية)، هذا القانون يجب ان يواجه بطريقة واحدة فقط، بالتصويت الكثيف لرفع الحاصل الانتخابي، من عاليه الى الشوف، وأهمية التصويت الكثيف هي في حجز اكبر عدد ممكن من الحاصل، ثم بالتقيد الدقيق في قضية الصوت التفضيلي. واكد ان الموضوع ليس محصور بأن ينجح تيمور او لا ينجح، بل يجب ان ينجح ومعه رفاقه من القوات، من المستقلين، من الاحرار ليدخل الى المجلس قويا.
وقال:” نلاحظ ان السلطة الفعلية كما سميتها بالأمس، التي هي متغلغلة في الشوف، والسلطة الملحقة التي لا تريد مجابهة السلطة الفعلية، ولا تريد الحد الادنى من التوازن وفق اتفاق الطائف، هذه السلطة وإن كانت حليفتنا اليوم (تيار المستقبل) كنا نتأمل منها الأكثر، في الوقوف في مواجهة هذا الاجتياح للقوى الوطنية والمصالحة والقوى الشريفة في جبل لبنان”. وتابع جنبلاط “انني أتكل عليكم شيبا وشبابا ومشايخ، القضية الاساس التصويت الكثيف، والتقيد الحرفي في كيفية توزيع الصوت التفضيلي. عشتم يا اهل عين وزين، وعاش لبنان”
وانتقل النائب جنبلاط بعد ذلك في محطته الثانية إلى بلدة كفرنبرخ حيث كان الاستقبال ضخما في الساحة العامة ودار البلدة وجرى نثر الارز والورود وبعدما صافح النائب جنبلاط المشايخ والفاعليات ورؤساء واعضاء المجلسين البلدي والاختياري. وقال النائب جنبلاط “اهل كفرنبرخ أجمعين، بعد ثلاثة ايام، في السادس من ايار، استحقاق وطني ومفصلي، انتخابات، قد يكون الحماس مفيدا، لكن الانضباط مفيد اكثر، لأن هذا القانون الذي فرض علينا والذي يفرق بين الجار والجار، يريدون في الشوف تحجيم الوفاق، تحجبم الحزب التقدمي الاشتراكي، تحجيم القوات اللبنانية، تحجيم المستقلين، كناجي البستاني، تحجيم هنري حلو ، تحجيم بلال عبدالله، والغير. الطريقة الوحيدة لمواجهة هذه المؤامرة في التحجيم، والطريقة الوحيدة، كي يدخل تيمور شامخا الى المجلس، عليه ان يدخل مع رفاقه اجمعين من لائحة المصالحة، فلا قيمة ان يدخل وحيدا، عليه ان يدخل مع الجميع. لذلك، المطلوب التصويت الكثيف بانتظام وبذات الوقت التقيد الحرفي بكيفية توزيع الصوت التفضيلي، المهم توزيع الصوت التفضيلي، بشكل منطقي على جميع المرشحين وان لا ينحصر في واحد او اثنين. المهم بهذه الطريقة ننتصر كلائحة الوفاق في عاليه والشوف”.
وزار النائب جنبلاط كنيسة مار الياس في كفرنبرخ واستقبله حشد من الأهالي وأبناء الرعية. وبعد كلمة من كاهن الرعية الأب الياس صليبا شاكرا للنائب جنبلاط مساهماته المادية لإعادة بناء الكنيسة وتطويرها مع النائب نعمة طعمة، قال النائب جنبلاط، “الأهم ان نسير قدما في كفرنبرخ، عائلة واحدة موحدة الاحد للتصويت للائحة المصالحة التي فيها القوات اللبنانية، الجماعة الاسلامية، المستقبل حركة امل، والمستقلين وغيرهم. هذا التنوع الذي يشكل ضمانة الاستقلال والسيادة في مواجهة القوى التي تريد ان تستولي مجددا على القرار الوطني اللبناني الحر”.
وتابع “يوم الاحد امتحان حضاري، الكل سيضع صوته، لكن اهم شيء التأكيد على ان صوتنا للائحة المصالحة. اما في ما يتعلق بالجولة، آسف لعدم القدرة على زيارة باقي القرى، بريح، وادي الست، والفوارة تلك القرى الصامدة وأحيي بالتحديد شهيد لبنان وشهيد الانسانية حنا لحود الذي بالأمس استشهد في اقاصي اليمن قائما بواجبه من اجل الانسانية. الاحد، هو الصوت المفصلي، بهدوء نقوم بواجبنا الديمقرطي”.
ثم زار جنبلاط بلدة بتلون واقيم له استقبال حاشد في دار البلدة من مشايخ وفاعليات ووجهاء العائلات وأبناء البلدة. وبعد كلمة مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي صالح جنبلاط معددا انجازات النائب جنبلاط تجاه البلدة منها الدار العام، ومعهد بتلون الفني، ومدرسة وثانوية بتلون”, حيا جنبلاط بلدة بتلون التي شهدت عام 1957 بداية ثورة وانطلق منها الرجال الرجال دفاعا عن المختارة”. وقال: اليوم المعركة مختلفة لأنهم خرجوا بهذا القانون البدعة التي املته السلطة الفعلية ومشت به السلطة النظرية، ولاحقا سأشرح ما هي السلطة الفعلية والسلطة النظرية. لكن كنت اتمنى من السلطة النظرية ان تكون سلطة فعلية، وان يكون لديها الحد الادنى من التوازن واحترام اتفاق الطائف”.
واضاف جنبلاط: “نحن قلة في الحزب التقدمي الاشتراكي، والقوات، وتيار المستقبل والمستقلين، وناجي البستاني وهنري حلو، وناجي السعد، وانيس نصار وبلال عبدالله، لكن سنواجه هذا الاستحقاق بأن نتقيد حرفيا بتوزيع الصوت التفضيلي وهذا هو الفخ الأكبر. لذلك علينا ان لا نخطىء به لضمان نجاح لائحة المصالحة ولكي يدخل تيمور جنبلاط الى المجلس النيابي، لا كما تريده السلطة وحيدا في المجلس، في ساحة ذئاب تتقدم من كل مكان”.
بعد ذلك زار الباروك واقيم له استقبال شعبي حاشد امام مقام المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي بمشاركة المشايخ والكهنة، والمجلسين البلدي والاختياري والأهالي. وألقى كل من الشيخين محمد حلاوي ورئيس مؤسسة الشيخ ابو حسن عارف حلاوي الشيخ حسان حلاوي كلمتي تأييد لنهج دار المختارة.
ثم القى النائب جنبلاط كلمة قال فيها:”هذا المقام هو مقام الوحدة الوطنية، ومقام التوحيد وسيدنا الشيخ ابو حسن عارف حلاوي مع الشيخ ابو محمد جواد مع غيره من الافاضل، في اول اشارة انطلقت عندما زالت الحرب الاهلية، كانوا في المقدمة بالدعوة الى الوفاق والمصالحة وطي آثار الحرب الاهلية والعودة. اليوم هذا المقام لا يميز بين احد كلنا في هذا البيت، قد يكون هناك في السياسة بعض الخلافات لا بأس، في السياسة تترجم الخلافات بالصناديق، نحن حزب ديمقراطي ونحن بلد ديمقراطي، لا مشكل في الخلافات السياسية المهم احترام العيش الواحد والتطلع الى مستقبل البلد.
بإسم لائحة المصالحة، اقول: “هناك نقطتان مفصليتان، الاولى هي انجاح “لائحة المصالحة” التي تضم المستقبل، القوات، الجماعة الاسلامية، الاشتراكي، المستقلين في عاليه والشوف. المهم التصويت الكثيف لرفع ما يسمى الحاصل الانتخابي، التصويت الكثيف هو الضمان والأساس. في ما يتعلق بالصوت التفضيلي لهذا القانون الذي ميز الاخ عن اخيه، لا بد من التقيد الحرفي بتعليمات اللجنة الانتخابية في كيفية توزيع الصوت التفضيلي، ليس المهم نجاح تيمور بل نريد النجاح لكل اللائحة. لائحة الوفاق من عاليه الى الشوف كي تدخل الى المجلس قوية، وتدافع عن حقوق السيادة والمصالحة وتصوب التصويب الصحيح في ما يتعلق بالاقتصاد.
وختم جنبلاط:” كل الوعود التي اتت لغاية الآن ليست إلا وعود (لم تنفذ)، لذلك اريد لائحة مصالحة قوية داخل المجلس، مع الغير من الوطنيين كالرئيس نبيه بري وغيرهم. فلتكن هذه الكلمات نوعا من التعميم على جميع الانصار والحزبيين، في يوم المهرجان الانضباط والإكثار من الاعلام اللبنانية. وعاش هذا البيت بوجهه التوحيدي اللبناني والأممي”.
ثم زار كنيسة ما جرجس للموارنة وألقى كاهن الرعية كلمة ترحيب وتأكيد على نهج المصالحة”. ورئيس البلدية إيلي نخلة الذي شدد على الالتزام بلائحة المصالحة”. وقال جنبلاط: ” طالما ان التمسك بالمصالحة هو الأساس، يوم الأحد ليس هناك خوف لا على المختارة ولا على المصالحة، الأهم كما سبق وذكرت في مقام سيدنا الشيخ ابو حسن عارف حلاوي، ان نحسن توزيع الصوت التفضيلي والكثافة في التصويت. هذه هو مدماك من أجل الاستمرار في الحياة السياسية النقية. وفي النهاية هذه هي ديمقرطية ونحن مدماك من مداميك التنوع والديمقراطية ايا كانت النتيجة”.
بعدها زار كنيسة الروم الكاثوليك وألقى الأب جان القاضي كلمة ترحيب. من جهته شدد جنبلاط على أن المصالحة ليست بخطر، لكن نتطلع إلى دخول تيمور ولائحة المصالحة. اننا نعول عليكم بالتصويت الكثيف وأهمية توزيع الصوت التفضيلي لضمان نجاح اللائحة”.
بعد ذلك توجه جنبلاط إلى بلدة الفريديس واقيم له استقبال في دار البلدة العام، وبعد كلمتي الشيخ سالم سيد احمد والمختار سعيا كيوان، شدد جنبلاط على أن المصالحة الوطنية التي جرت في الجبل لن تكون بخطر، معتبرا “أن القانون الجديد فرق بين أعضاء اللائحة الواحدة وحتى بداخل البيوت، وان التحدي الاساسي سيكون في كثافة الاقتراع”.
وزار جنبلاط بلدة عين زحلتا بلقاء في كنيسة البلدة، وألقى هناك كلمة ركز فيها على اهمية الاستحقاق المقبل ولائحة المصالحة المتنوعة حزبيا ووطنيا”. بعدها زار دار عام البلدة. وبعد كلمة من داوود حامد، قال جنبلاط: “اليوم في هذه الإنتخابات الحماس جميل، لكن التفكير الدقيق يكون أفضل. علينا أن نكثف التصويت كي نرفع الحاصل، ثم أن نتقيد بتعليمات اللجنة الإنتخابية، وهنا أوجه الكلام إلى المناصرين والحزبيين، أما الآخرون هم أحرار بالتصويت، من أجل أن نوزع الصوت التفضيلي وفق المناطق لأننا نريد أن تدخل كل لائحة المصالحة من عاليه إلى الشوف بأحزابها، أن تدخل إلى المجلس وترافق تيمور، أن يدخل وحيدا أو معزولا لن نستفيد من شيء. معركة الإصلاح طويلة جدا ومعركة تصحيح الاعوجاج طويلة جدا”.
وتوقف جنبلاط وسط الحشود في بلدة عينبال التي استقبلته بنثر الورود، من مشايخ وعائلات وفعاليات المسيحية والدرزية، وألقى النائب جنبلاط كلمة شدد فيها على أن “يوم الأحد هو يوم الاستحقاق المفصلي من خلال التصويت”، وقال:” المهم التصويت الكثيف لأن القانون الجديد فرض علينا بهذه الشروط، لذلك علينا أن نسير بهذه الإنتخابات من خلال التصويت الكثيف للائحة المصالحة من عاليه إلى الشوف إلى الإقليم في بكل تكاوينه من القوات اللبنانية وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية وحركة أمل والمستقلين من ناجي البستاني إلى هنري حلو إلى راجي السعد، مؤكدا على “أن التصويت الكثيف هو الذي يرفع الحاصل”.
وطلب جنبلاط من “المناصرين والحزبيين التقيد بتوزيع الصوت التفضيلي كما سيرد من اللجنة الإنتخابية”. وقال: “لا نريد أن يذهب الصوت التفضيلي باتجاه عاطفي لفرد أو شخص نريد أن تنجح كل لائحة المصالحة كي يدخل تيمور جنبلاط إلى المجلس النيابي مع لائحة من الأقوياء ويتحدون بالحقيقة كذبة التغيير والإصلاح وكذلك الخرزة الزرقاء”.
وأقيم للنائب جنبلاط إحتفال شعبي حاشد في دار بلدة غريفة وانضم إلى المستقبلين الوزير مروان حمادة، وألقى جنبلاط كلمة شدد فيها على “أن المطلوب يوم الأحد كثافة التصويت للائحة المصالحة في عاليه والشوف لتأمين فوز الحلفاء والمستقلين من خلال رفع الحاصل الإنتخابي”. وقال جنبلاط: “الحماس جميل لكن علينا التقيد بتوزيع الصوت التفضيلي كما يرد من اللجنة الإنتخابية لرفع الحاصل الإنتخابي. لأن دخول تيمور جنبلاط إلى المجلس النيابي لوحده شيء وأن يدخل مع لائحة المصالحة شيء آخر”.
واضاف، “السلطة الحالية لا تريد دخول تيمور قويا وهي تحاول محاصرتنا في الشوف.هناك سلطة فعلية وأخرى نظرية، السلطة الحقيقة لها كلام أخرى بعد الإنتخابات”، وشدد على أهمية التصويت يوم الأحد المقبل”.
وزار النائب جنبلاط بعد ذلك بلدة عترين، وأقيم له استقبال حاشد في دار البلدة العام حيث انضم اليه وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وبعد كلمة رئيس البلدية العميد غانم حسن ، تحدث جنبلاط فقال: الموضوع الاساس هو 6 ايار، اولا نريد كثافة التصويت، لرفع الحاصل الانتخابي كي نمنع الاختراقات من هنا وهناك، وهذا هو التحدي الكبر. وثانيا كيفية توزيع الصوت التفضيلي كيف تستفيد كل لائحة المصالحة، والمسألة ليست عواطف بالنسبة لتيمور او غيره، بل لنجاح كل اعضاء اللائحة المؤلفة من القوات والجماعة الاسلامية المتحالفة برزانة مع الرئيس نبيه بري ومعنا. واشار الى ان “المهم كثافة التصويت، كي ننطلق بالإنماء المطلوب والذي سرق منا، وقال جنبلاط نلحظ علامات واشارات سيئة حيال تشكيل الحكومة المقبلة، داعيا الى المشاركة في المهرجان غدا، متمنيا الحضور الحاشد ورفع الاعلام اللبنانية الى جانب الاعلام الحزبية، وقال نظرا لوضعي الصحي اعتذر من اهالي قرى المناصف لأنني لن اتمكن من زيارتهم.”
محطة النائب جنبلاط الاخيرة كانت في بعقلين بحضور الوزير حمادة وحشد غفير من مشايخ وفاعليات البلدة واهاليها. وبعد كلمة من الشيخ سليم غنام باسم المشايخ، مشددا على الوفاء لوليد جنبلاط ببركة وهدي المرحوم الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين، ويوم الانتخاب كيوم المكتبة، تحدث رئيس البلدية عبدالله الغصيني مؤيدا، ثم القى النائب جنبلاط كلمة، حيا فيها بلدة بعقلين وقال، “6 ايار هو يوم المواجهة الحقيقي ويوم الصمود في محاولة تحجيمنا وتحجيم الخط لاعربي والوطني في الجبل، وحتى كل انتصاراتنا في الجبل. حاولنا مع الحلفاء ان نعدل بالقانون الانتخابي فلم نستطع الا بوضع فقرة معنوية لبني معروف دمج قضاءي عاليه والشوف بدائرة واحد، لذلك لا بد من رفع منسوب الانتخاب والحاصل الانتخابي ولا عذر لاحد بعدم التصويت”. وقال،” معركتنا اليوم تشبه العام 1957 بأدوات مختلفة وبعض الحلفاء لا يقرأون التاريخ، المعركة من اجل لائحة المصالحة بما فيها القوات اللبنانية والجماعة الاسلامية والرئيس بري والمستقلين، المطلوب ايصال نواة هيئة المصالحة الى المجلس اقوياء والموضوع صحيح ليس عدديا اذ عندما اسقطنا 17 ايار لم نكن والرئيس بري نوابا واسقطناه. اليوم تقريبا نفس المعادلة فاذا دخل نواة مع تيمور يحصنوه ويحصنهم بمواجهة معارك التغيير المزيف والاصلاح غير الموجود، وكل المؤتمرات وآخرها باريس 4 لا يترجم سوى بدين اضافي على لبنان حتى اللحظة”.