سامي الجميّل: ميّزوا بين الشرف والمواجهة ومصلحة الناس

سامي الجميّل: ميّزوا بين الشرف والمواجهة ومصلحة الناس
سامي الجميّل: ميّزوا بين الشرف والمواجهة ومصلحة الناس

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أننا لن “نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.

ودعا الجميّل في خلال احتفال أقيم في زحلة، الزحليين إلى ان “يميّزوا يوم الأحد بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته، معتبرا ان الوكالة لها قيمة وثقة الناخبين مقدسة، مشددا على ان الوكالة لا يفرّط بها”، وأردف: “نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغل الاصوات ليبيعها في المزاد العلني”.

الجميّل استهل كلمته بتوجيه التحية لإقليم زحلة الكتائبي وكل الرفاق الذين نظّموا هذا الاحتفال كما وجّه تحية لمرشح الكتائب في زحلة النائب ايلي ماروني.

ووصف الجميّل اللقاء بأنه مميّز، قائلا: “هناك حرارة أشعر بها كلما أتيت الى زحلة فالنبض “يشرقط”.

ولفت الى أن كثرا يسألون ما الذي أتى بالكتائب الى زحلة وما دخلهم بها؟ الجواب هو ان الكتائب قطعة كبيرة منها ولدت في زحلة، والقطعة الثانية التي اتت لزحلة أتت لتدافع عنها وتموت من اجلها.

وأكد الجميّل أننا كنا دائما الى جانب زحلة لأنها قطعة منا ولأننا ندافع عنها ونقدم الشهداء لتبقى لأهلها ولتبقى حرة ولتبقى قلب لبنان.

وأشار الجميّل الى ان اهل زحلة سيتخذون قرارا كبيرا يوم الأحد، متوجها اليهم بالقول: “كما كل اهلنا في المناطق اللبنانية عليهم أن يبرهنوا ان كان الشعب اللبناني يُقاد او أنه شعب حر ويحاسب ولديه عقل وقلب ويراقب ويريد الأفضل لبلده، كذلك انتم ستفعلون وتؤكدوا انكم تحاسبون على الاداء”.

وذكّر الجميّل كيف أن من كان ينتقد الفساد ويتخذ من الاصلاح شعارا بات جزءا من الصفقات في البلد، وشريكا مع من كان يتهمهم بالفساد.

وأسف الجميّل لان الابراء المستحيل اصبح ممكنا وكل ما تحدثوا عنه في انتخابات 2009 فعلوا عكسه ونسيوا الاصلاح ومحاربة الفساد واصبح الخصوم حلفاء ومن وعدنا بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وأن يستمر بالمواجهة تكملة لمسيرة الشهداء سلّم قرار البلد لحزب الله.

واعتبر ان هناك خيارا ثالثا يعدنا بالتغيير وللاسف التناقضات في صفوفهم تجعلنا نسأل اذا ربحوا فالى اين سيأخذون البلد “كما ان شعاراتهم كبيرة وفي النهاية الله يعرف الى أين سيأخذون البلد لذلك امام خيارات من أناس وعدونا وفعلوا العكس، وخيار فريق لن نعرف الى أين سيأخذ البلد اذا فاز، هناك حزب الكتائب الذي تمسّك بالسيادة وحافظ عليها ودعا الى مواجهة الفساد وواجهه وتمسّك بالدستور وحافظ عليه وتمسك بكل ما التزم به، هناك حزب واحد لم يخن ولم يستسلم ويطلب ثقتكم للاستمرار بالمواجهة”.

وقال الجميّل:”أسألكم اي نوع من الحياة السياسية تريدون؟ هل حياة مبنية على المحاسبة؟ هل هناك محاسبة للمساومة ام نسير كالغنم مهما فعلوا؟ لذلك عليكم ان تميّزوا بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته”.

وشدد على أنّ الوكالة لها قيمة وثقتكم مقدسة وهي لا يفرّط بها وقال:”نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغلّ الاصوات ليبيعها في المزاد العلني وقليلون هم الأوادم في البلد وعندما نأخذ البلد الى رهانات خاطئة ونسلّم سيادة الدولة وندخل في الفساد صوّتوا ضدّنا لاننا عندها لن نستحق ثقتكم” داعيا الاهل في زحلة الى التمييز بين الشرف والفساد وبين المواجهة والاستسلام وبين الالتزام والتخلي وبين منطق التركيبات وبين منطق مصلحة البلد فوق اي اعتبار .

وشجّع الناس على ألا يُغشوا لا بالشعارات ولا بالكلام الرنان انما على المحاسبة على الاداء قائلا:” نحلم ببلد جديد ونظيف وبطبقة سياسية تعمل لمصلحة الشعب ونحلم ببيئة نظيفة وتطوير البلد ليكون على صورة شبابنا ونحن قادرون على تحقيق طموحنا وحلمنا شرط ان يصل مسؤولون لديهم الارادة والكفاءة والفاصل الوحيد هو نوعية الحكام الذين سيستلمون زمام البلد في الانتخابات النيابية”.

وأضاف:” لن نقبل الاستسلام والقبول بالأمر الواقع وكل من يفكّر بالاستسلام فالزمن سيتخطّاه وسيرميه في مزبلته” مشيرا الى ان كل مُرشّحي الكتائب ملتزمون بالأخلاقيات السياسية وهم لن يحيدوا عن كل المبادئ وبكل ما نعد به في هذه الانتخابات مؤكدا ان التصويت للنائب ايلي ماروني في زحلة هو مساهمة بتقوية خيار حر في المجلس النيابي.

وتوجّه الى الناخبين بالقول:” ساهموا معنا بايصال كتلة نيابية ستواجه الفساد وانتهاك السيادة وستعمل في سبيل المواطن وخياراتكم يجب ان تكون مبنية على الافضل لبلدنا وهذا يجب ان تقرروه في 6 ايار”.

واكد اننا لن نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة “فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.
وختم:” سنبقى الى جانبكم وسنواكبكم في الانتخابات، كونوا رسلا للاتيان بصوت اضافي من اصوات الاوادم وهذا الصوت هو صوت ايلي ماروني وأوجه تحية كبيرة للرفيق شارل سابا على المناقبية ونتمنى من كل الكتائبيين ان نبقى كتفا الى كتف من اجل مسيرة تغيير حقيقية “.

من جهته، أكد المرشح عن المقعد الماروني ضمن لائحة “زحلة قضيتنا” النائب ايلي ماروني اننا نخوض أخطر انتخابات مصيرية يتوقف عليها مستقبلكم ومستقبل أبنائكم، مشيرا الى ما مر من ضرائب ونفايات وصفقات، ومنبها الى أن ما هو آتٍ خطير جدا وكأن كل أرصاد العمالة تتحرك لنشر الرشوة والفساد.

ولفت في احتفال أقيم في زحلة الى اننا نلتقي لنقول لبعضنا البعض ان ما يجمعنا هو حب لبنان وحب زحلة ولا نلتقي لنتعارف لأن مسيرة طويلة من النضال والفرح والألم جمعتنا، واضاف:”اجتماعنا هو لقاء أحباء ليؤكدوا ان التزامنا بقضيتنا وكرامتنا وحقوقنا يجمعنا لنستمر”.

ورحّب ماروني بمن وصفه بالبطل الذي يحمل هم الناس وهم لبنان وهم القضية أي رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل.

أضاف: ” لقد كبّرونا من دون ذكريات الطفولة وهم انفسهم من سرقوا طفولتنا وطفولتكم وبأسماء مختلفة يلعبون الدور نفسه ليعيّشونا في سجن الفقر والبطالة والتلوث والحاجة لتركضوا خلف زعامات وهمية”، وتابع: “السلطة تتفرج وكأن كل همها القضاء على ما بقي”.

وشدد ماروني على اننا دخلنا الى المجلس النيابي أوادم وسنبقى ونخرج اوادم ولذلك يحاصروننا ويهاجموننا لأن بِعُرفهم لا مكان للأوادم، انما في عُرفنا سنبقى نعمل ليبقى المجلس الآتي كله اوادم، مشيرا الى اننا اعترضنا وشرعنا وطعنا وهم زاد قهرهم وطمعهم ومالهم ونحن نقول كفى وعليكم الثورة لتنتصروا ولذلك يجب ان يتحرك النبض ويختار من كان الى جانب الناس ولم يغير مبادئه وسجله العدلي كالثلج.

وختم ماروني بالقول: “الانتخابات السوداء كونوا فيها النقطة البيضاء كي لا يعيش أبناؤنا وأحفادنا كما عشنا نحن” ، 6 أيار يطلب منكم لحظة ضمير ينتصر للحزب الذي أعطى لزحلة 650 شهيدا ولحق الحزب الذي كان ويبقى حارس الهيكل وضمانة للوطن ووحدتنا المسيحية الاسلامية.

“kataeb.org”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى