أخبار عاجلة

مساعدة وزير الخارجية الايطالية في بيروت اليوم ولقاءات للسفيرة في روما لزيادة المساعدات

مساعدة وزير الخارجية الايطالية في بيروت اليوم ولقاءات للسفيرة في روما لزيادة المساعدات
مساعدة وزير الخارجية الايطالية في بيروت اليوم ولقاءات للسفيرة في روما لزيادة المساعدات
تصل اليوم بيروت مساعدة وزيرة الخارجية الايطالية امونويلا دل ري، مصطحبة معها المزيد من المساعدات التي تقدمها ايطاليا للبنان، في وقت تستمر سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر بتحركاتها لتفعيل المساعدات، لاسيما تلك الضرورية والملحة، وتحصد نتائج إيجابية تصب في خانة إعانة لبنان.

فقد التقت ضاهر مساعدي رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الذي سيزور لبنان في 8 الحالي.
وأكدت لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" أنها لمست "جدية في الموقف الايطالي وأن إيطاليا مستمرة بجسرها الجوي والبحري لمساعدة لبنان".

واجتمعت السفيرة بالمفوض الحكومي للدفاع المدني انجيلو بورريلي وبمسؤولين من مختلف القطاعات المتخصصة بالإنقاذ وإعادة الإعمار. وقدمت عرضا مفصلا لأولويات لبنان في الظروف الصعبة، وخصوصا ضرورة تأمين مستلزمات عودة المتضررين بأسرع وقت الى بيوتهم. كما تطرقت الى التعاون المشترك لمواجهة جائحة كوفيد-19 في لبنان نظرا لخبرة الدفاع المدني في ايطاليا في هذا المجال، علما ان الدفاع المدني في ايطاليا التابع مباشرة لمجلس الوزراء هو المخول إدارة أزمة الآفة في ايطاليا التي تقوم حاليا بمساعدة عدد من الدول في هذا المجال.


وعرض المفوض الحكومي للدفاع المدني من جانبه، مع ضاهر مختلف الامكانيات التي يمكن ان تقدم للبنان، وذكر أن أفراد من الدفاع المدني الايطالي متخصصين بالحرائق وعمليات الإنقاذ يعملون في لبنان منذ اليوم الثاني للانفجار الذي ضرب بيروت يوم 4 آب الماضي.
وعمل الدفاع المدني الإيطالي في بلدان عدة خصوصا في بلدان تعرضت لهزات أرضية منها الجزائر وأرمينيا وإيران.

وقال الكاتب والمحلل السياسي البرتو نيغري لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" أن "زيارة ماكرون للبنان والنجاح الذي كللها حجب الأنظار عن التحرك الرسمي والشعبي الإيطالي تجاه لبنان"، وذكر أنه "يوميا تصل الى لبنان من ايطاليا مساعدات مهمة جدا".

في هذا الاطار، تسلمت بلدية بيروت أول من أمس مساعدات أرسلتها بلدية فلورنسا بينها 10 سيارات إطفاء و20 سيارة جيب وملابس واقية لرجال الإطفاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟