رأى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن "كارثة مرفأ بيروت نتاج إهمال الحكومات اللبنانية لمصالح الشعب لعقود"، مؤكداً على ضرورة أن تتولى الحكومة الاصلاحات السياسية والاقتصادية واستعادة الاموال المنهوبة.
واعتبر أنه "على الحكومة أن تكون شفافة في التعامل مع التحقيق في انفجار المرفأ وإعلان نتائجه"، لافتاً الى أن "الحديث عن محكمة دولية قد يحتاج الى وقت طويل وقد لا ترضي نتائجها الجميع".
واعتبر أنه "على الحكومة أن تكون شفافة في التعامل مع التحقيق في انفجار المرفأ وإعلان نتائجه"، لافتاً الى أن "الحديث عن محكمة دولية قد يحتاج الى وقت طويل وقد لا ترضي نتائجها الجميع".
وقال: "الحكومة اللبنانية لا تشعر بأي حالة طوارئ تحاكي معاناة الشعب اللبناني بدليل أنها لم تصل الى نقطة التفاوض مع صندوق النقد".
وأوضح شينكر أن "الولايات المتحدة تعمل مع مجموعة الدعم الدولية لدعم حياد لبنان وتعمل أيضا على فرض عقوبات على بعض الشخصيات المتعاونة مع حزب الله".
وكان شينكر قد أدلى بتصاريح لصحيفة "النهار" أكّد فيها أن الحكومة الجديدة يجب ألّا تكون كالتي سبقتها.
وقال: "نقدّر المبادرة والجهود الفرنسية ومع ذلك لدينا اختلافات صغيرة".
وقال: "نقدّر المبادرة والجهود الفرنسية ومع ذلك لدينا اختلافات صغيرة".
كما اعتبر شنكر أن "حزب الله ليس ميّالاً للإصلاح، وإنّما استفاد من الفساد أيضاً". وأشار الى أن "حزب الله اعتمد على الفساد من خلال عدم دفع رسوم المرفأ وامتناعه عن دفع رسوم الجمارك وتقويض النظام المصرفي".