افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن وصول الرئيس سعد الحريري الى بلدية صيدا، حيث كان في استقباله رئيس البلدية المهندس محمد السعودي والفاعليات الروحية الاسلامية والمسيحية، وأقيم له استقبال رسمي وشعبي حاشد.
وألقى السعودي كلمة رحب فيها بالرئيس الحريري، وقال: “صيدا في عرس وفرح لاستقبال الرئيس الحريري. إن التاريخ يعيد نفسه، فقد استقبلت المدينة ابنها الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 1994 حين عاد لأول مرة كرئيس حكومة وعام 1996”.
أضاف: “رأيناك تجول على المناطق ورأينا موجا من حب الناس تغمرك، وها هي صيدا اليوم تغمرك بحبها عندما استقبلتك صيدا مدينة الاعتدال والعيش المشترك تزهو باستقبالها لكم وتتطلع الى استكمال مسيرة نهوضها وإنمائها، وأنتم تمثلون رمزا لروح الشباب. صيدا يا دولة الرئيس، تنتظر منكم الكثير، ونهج الإنجاز راسخ ومستمر معكم ومع دولة الرئيس السنيورة والنائب الحريري”.
بدوره، شكر الرئيس الحريري أهل صيدا على هذا “الاستقبال والمحبة والوفاء”، وأشار الى أنه تذكر استقبال صيدا لوالده في العام 1994، وقال: “صيدا وفية لعروبتها واعتدالها ولقضية فلسطين وحقوق أهلها وأولها حق العودة. صيدا واهلها يستحقون ان نعمل لأجلهم ولاولادهم وتأمين فرص العمل لهم”.
وشكر “المثلث الذهبي متمثلا بالنائب بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة والمهندس محمد السعودي، لما قاموا به من انجازات في المدينة من انشاء معمل لفرز النفايات وازالة جبل النفايات وإقامة الحديقة مكانه وتطوير المرفأ والمستشفى التركي الذي اصبح جاهزا حيث سيعين مجلس إدارة له في الوقت القريب، والمرفأ سيكون له إدارة جديدة”.
وقال: “صيدا يمكن ان تكون منصة استراتيجية للعمل ببلوكات الغاز والنفط الموجودة فيها، ومهما أعطيناه فلن نوفيها حقها”.
أضاف: “القلب يكبر بكم، ونرى الناس الطيبة المخلصة والتي ناضلت ووقفت الى جانب النائب بهية الحريري والرئيس السنيورة وقبل ذلك الوالد الرئيس الشهيد”.
وختم: “مشوارنا بالانماء والإعمار معروف وأنتم رأيتم ماذا حققنا لصيدا مع رئيس البلدية من انجازات، ورأيتم ماذا فعل الآخرون، وإن شاء الله نكمل هذا المشروع لان مصلحة صيدا فيه”.
