نقابة أصحاب دور الحضانة: نحتاج دعماً مادياً عاجلاً

نقابة أصحاب دور الحضانة: نحتاج دعماً مادياً عاجلاً
نقابة أصحاب دور الحضانة: نحتاج دعماً مادياً عاجلاً

طالبت نقيبة أصحاب دور الحضانة هنا جوجو، عشية فتح دور الحضانة أبوابها غداً، بضرورة توفير الدعم المادي العاجل للنقابة، منبهة إلى أن القطاع هو "الآن في قلب العاصفة".

 

وجاء في بيان لمجلس ادارة النقابة أنه "من خلال اجتماعاته المفتوحة، كان ولا يزال يتابع أدق التفاصيل لمواكبة أي تطور، مهتما بجمع المعطيات التي تتعلق بهذا القطاع. كما عقد ويعقد لقاءات مع جميع المسؤولين وأصحاب القرار لمتابعة الأوضاع على قدم وساق".

 

وأضاف: "بعيد المستجدات الحاصلة خلال هذين اليومين، نود أن نوضح بعض النقاط الهامة:

 

1- إن الأزمة الوطنية التي تمر بها البلاد هي في أيدي وتحت مسؤولية هيئة الكوارث ولجنة كورونا برئاسة اللواء محمود الأسمر، التي هي بمثابة الحاكم المطلق في هذه الأزمة، وهذه اللجنة هي التي تقرر علميا ووفق المصالح القومية، سياسة البلد المتعلقة بهذا الوباء.

2- نحن متأكدون بأن اتخاذ القرار لفتح قطاعنا، هو حتما قرار ليس بالسهل إتخاذه من صناعه، وواثقون من ضرورة الفتح بالرغم من التحديات الصعبة. وعلينا التأقلم والتعايش مع الواقع الطويل الأمد.

3- ان النقابة، تبقى حائط الدفاع الأول ضمن الإجراءات المفروضة من قبل وزارةالصحة والمراقبة من الصليب الأحمر والمتابعة دوريا من لجان النقابة في كل المناطق اللبنانية.

4- إن النقابة، ومنذ بداية هذه الأزمة، كانت وما تزال تناشد جميع المسؤولين بالمطالب التالية:

أ‌- تأمين دعم مادي عاجل لقطاع دور الحضانة.
ب- الضمان الاجتماعي: بوجوب تسوية بمفعول رجعي سريع، للتخفيف عن كاهل صاحب الحضانة واستمرارية استفادة العامل لديها.
ت- وزارة الشؤون الاجتماعية، لتخصيص مساعدات على أنواعها لموظفات دور الحضانة، تخفف عن كاهل أصحابها والعاملين فيها.
ث- البلديات في جميع المحافظات، لمساعدة أصحاب دور الحضانة في جميع المناطق اللبنانية والعاملين فيها: مساعدات مالية، عينية ورعائية، واتخاذ القرار بإعفاء دور الحضانة من تسديد الرسوم المترتبة عليها.
ج- نطالب وزارة المالية بإعفاء الحضانات من الرسوم على أنواعها طيلة عام 2020: ضريبة على الأجور، ضريبة دخل مع تأجيل التصاريح المالية".

 

وتوجه مجلس إدارة النقابة، "وبعدما اتخذ القرار بالفتح"، إلى وزيري الداخلية والصحة في حكومة تصريف الأعمال والمسؤولين في لجنة الكوارث، ب"الشكر الجزيل على كل الذي بذلوه ويبذلونه لحماية البلد من عواقب الجائحة"، متمنيا "على جميع الزملاء الكرام أن يتحلوا بالصبر والحكمة وأن يتكاتفوا لاجتياز هذه المحنة".

 

وختم: "إن مصابنا أليم وقطاعنا ككل القطاعات تأثر سلبيا،إنما هو أدق من غيره كونه يتعاطى مع الطفولة تربويا، ثقافيا، صحيا في إطار إجتماعي، وهي تمثل الجيل القادم الذي يعول عليه في السنين القادمة. مهمتنا في كنف هذه الظروف، صعبة ولكنها سوف تعود أفضل من السابق فور أن ينعم الوطن بالسلام والأمان والاستقرار الاقتصادي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى