اعتبر نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “شعارات الإنتخابات لا تعبر عن وجهة نظر سياسية ونحن نعمل على تقريب المواقف بين حليفينا ونتمنى ذلك بعد الإنتخابات”.
وأشار قاسم، خلال لقاء ضمن برنامج “آخر كلمة” مع هدى شديد عبر الـ “LBCI”، إلى أن حزب الله استطاع بناء تفاهم مشتركاً بين حركة أمل والتيار الوطني الحر في دائرتين وهو متين.
وأكّد قاسم أن “هناك حلفاء لنا في أقضية متنوعة ونحن ندعم لائحة أسامة سعد في صيدا وصوتنا التفضيلي لإبراهيم عازار في جزين”.
وجزم قاسم أن أصوات حزب الله في المتن ستصّب في خانة التيار الوطني الحر وفي بيروت الأولى كذلك.
وأشار نائب الأمين العام لـ “حزب الله” إلى أنه “بالتنسيق بيننا وبين التيار الوطني الحر رشّحنا الشيح حسين زعيتر في جبيل”.
وقال قاسم: “معلوماتي أن الرئيس نبيه بري وجّه مناصريه أن لا يكون هناك أي إشكال بترشيح جميل السيد”.
وأضاف: “نحن لا نحضر أحد، هناك إنتخابات وجميل السيد مرشحنا للإنتخابات النيابية ونريده أن ينجح ونحن لا نعد أحد بوزارة أو نيابة، أما مرشحنا لرئاسة المجلس هو الرئيس نبيه بري وهو يشكّل كتل وازنة تؤيده لرئاسة المجلس”.
وأوضح قاسم أنه “إذا رفض التيار الوطني الحر الرئيس بري لرئاسة المجلس فهذا خياره”، مؤكداً أنه “ليس لدينا مرشح جاهز لرئاسة الحكومة، عندما تنتهي الإنتخابات نقرر بعدها من هو مرشحنا والمرحلة تحتاج إلى تقييم”، مشدداً على أن “محاربة الفساد تتم من خلال التفتيش المركزي ووسائل أخرى”.
وتابع قاسم: “معروف أن حزب الله ليس فاسدا وضد الفساد وندفع من رصيدنا لتطوير الوطن ولسنا ممن يتقاسمون السلطة في لبنان”.
وعن القتال في سوريا، قال: “نعود من سوريا عندما يحصل هناك تفاهم سياسي وليس لدينا أي مطالب هناك ونحن دافعنا عن لبنان”.
وأوضح الشيخ قاسم أنه “ليس من مصلحتنا جر لبنان إلى حرب وإسرائيل هي التي تبادر إلى الحروب”، مؤكداً أن “سلاح حزب الله مرتبط بوجود إسرائيل وبالإستراتيجية الدفاعية التي طرحها الرئيس عون”.
وختم قاسم حواره بالدعوة إلى أن يكون التصويت على أساس البرنامج الإنتخابي الذي طرحه حزب الله وهو قابل للتنفيذ خلال السنوات الأربع المقبلة”.