فرنسا تُطالب لبنان بإجراء إصلاحات طارئة

فرنسا تُطالب لبنان بإجراء إصلاحات طارئة
فرنسا تُطالب لبنان بإجراء إصلاحات طارئة

يسابق أركان السلطة اللبنانية الحالية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الشهر المقبل إلى بيروت، في مسعى لاستيلاد حكومة وفق النهج القديم تسيطر عليها المحاصصة وتوزيع الحقائب الوزارية حسب دسمها، فيما الخارج يجهد في تقديم النصائح والحلول لإنقاذ البلاد المقبلة على كارثة اجتماعية خلال أشهر. ماكرون يصل مساء الاثنين، في زيارة سيخصّصها لمتابعة المساعدة لإعادة الإعمار وللبحث في المسائل السياسية في وقت يتعين فيه تشكيل حكومة جديدة في لبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وكشفت مصادر إعلامية مطلعة على جدول أعمال الزيارة لصحيفة "القبس" الكويتية، عن خريطة طريق إنقاذية فرنسية سبقت وصول ماكرون وأصبحت بيد القوى السياسية، وتتضمن إصلاحات سياسية واقتصادية تعبد طريق الإنقاذ وتسمح بتدفق المساعدات المالية إلى لبنان. ومن بين هذه الإصلاحات: تشكيل حكومة مؤقتة تفرمل الانهيار، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون عام، وإجراء تدقيق مالي في المصرف المركزي مع استعداد بنك فرنسا للمساعدة في هذا الإطار، وإقرار قانون الكابيتال كونترول. كما تنص الورقة على استكمال الإصلاحات في قطاع الطاقة واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي سريعاً.

وتلفت المصادر إلى تركيز الورقة على أربعة قطاعات أساسية تفترض التحرك السريع وتتعلق بتنظيم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار بيروت، والتعامل مع جائحة كورونا .

وعُلم أن جدول أعمال زيارة ماكرون ستتخلله لقاءات مع قيادات سياسية لم يتسنّ له مقابلتها في زيارته السابقة. وعشية الزيارة، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من أن الخطر اليوم يكمن في زوال لبنان، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت. وطالب لودريان بإجراء إصلاحات طارئة، لتجنب هذا المصير.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى