سعيد معلاوي – البناء
لبّى المرشح في دائرة مرجعيون – حاصبيا، وزير المالية علي حسن خليل، دعوة رئيس اتحاد بلديات العرقوب – رئيس بلدية شبعا محمد صعب يرافقه النائب قاسم هاشم ووفد من كوادر حركة أمل، وكان في استقبالهم رئيس المحكمة الشرعية في حاصبيا الشيخ إسماعيل دلّي وأعضاء المجلس البلدي ومدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي زكريا شنطف وأعضاء هيئة المديرية وأعضاء من المجلس القومي وممثلون عن العائلات.
وعرّج الوزير خليل على منزل الحاج كامل مركيز، فاستقبل بالزغاريد والأهازيج والدبكة في ظل عشرات اليافطات التي تشيد برئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وأقام رئيس البلدية مأدبة إفطار للوزير ومرافقيه، وألقى كلمة ترحيبية بالوفد، معاهداً على أننا «سنبقى سوياً إلى جانب الرئيس بري في السرّاء والضرّاء».
أما الوزير خليل فقد أشاد بموقف أهل شبعا الوطني ووقوفهم الدائم بجانب الشرعية اللبنانية، رغم الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكرّرة. وبعد ذلك دشّن النائب قاسم هاشم محطة الكهرباء على طريق شبعا الهبارية، بحضور رؤساء بلديات المنطقة وحشد من أهالي العرقوب.
وجدّد هاشم «التزام لائحة الأمل والوفاء بالخيارات والثوابت السياسية الوطنية التي حرّرت أراضي الجنوب وتعمل على استكمال ما تبقى محتلاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وقادت مسيرة التنمية بكل عناوينها بتوجيه ومتابعة دولة الرئيس نبيه بري ومن خلال مؤسسة بذلت كل جهد تنفيذي لكل عناوين الإنماء في كل القطاعات التربوية والمائية والكهربائية وكل متطلّبات مدن وقرى الجنوب من شبعا والعرقوب إلى مساحة الجنوب بكامله، حتى ملامسة مياه بحر الناقورة، وذلك بجهد مباشر من صاحب الأيادي البيضاء الحاج الدكتور قبلان قبلان».
من جهة أخرى، قال خليل خلال لقاء انتخابي في بلدة عديسة الجنوبية «التقينا على حبّ المقاومة التي ننتمي إليها جميعاً، والتي كانت وما زالت الخيار الذي يحمي وجودنا ويعطينا القوة والعزم لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، والتقينا على ثابتة من أجل خدمة الناس على المستوى الجماعي العام وعلى المستوى الفردي».
أضاف «بالنسبة لقانون الانتخاب، أردنا أن نقفز قفزة نوعية من قانون أكثري إلى قانون نسبي. لكن ما حصل هو أن هذا القانون تعرّض لتشويه نتيجة رغبات ومصالح البعض، وحسابات البعض الطائفية لكننا ارتضينا به ولو يقدّمنا خطوة الى الأمام، ولكن اليوم هذا البعض الذي شوّه القانون يريد أن يشوّه وحدتنا الداخلية وتعايشنا مع بعضنا البعض. في مناطقنا، للأسف، سمعنا كلاماً فيه استحضار للطائفية والمذهبية والمناطقية وفيه نوع من التحريض وهذا أمر خطير جداً».
و لفت إلى «أن هؤلاء يريدون تسجيل خرق في لوائحنا وتحديداً في هذه المنطقة، للقول بأن تأييد خيار المقاومة قد ضعف وأن جمهور هذا الثنائي قد خفّ ونحن سنردّ عليهم في استفتاء السادس من أيار برفع الحاصل الانتخابي وفوز كامل أعضاء اللائحة».
كما تخلّل اللقاء الذي عقد في منزل سهيل رمال، كلمة لإمام بلدة العديسة السيد حسين طالب، شدّد فيها على ضرورة التصويت لخيار المقاومة والإنماء، واضعاً الجميع «أمام مسؤولياتهم تجاه حفظ خط دماء الشهداء الذي يمثّله الثنائي الشيعي».