عقد رئيس لائحة “الأمل والوفاء” الوزير حسين الحاج حسن لقاء موسعا مع ماكنة “حزب الله” الانتخابية في قطاع بعلبك في قاعة حسينية آل عواضة، بحضور النائبين المرشحين علي المقداد وإميل رحمة.
واعتبر الوزير الحاج حسن أن “الذي لا يصوت للائحة الأمل والوفاء، تصويته سلبي، ويكون قد أعطى الصوت للائحة “القوات” و”تيار المستقبل”، لأنه في النظام النسبي الصوت يؤثر، ونسبة الواحد بالألف تساوي 18 صوتا في دائرة بعلبك الهرمل، وكل صوت يعزز فرصنا بالحصول على مقاعد أكثر، علينا مضاعفة الجهود بالتواصل المباشر مع كل الناخبين والناخبات، لرفع نسبة الاقتراع لصالحنا على مستويين، رفع الحاصل الانتخابي، والحصول على مقاعد أكثر”.
واعتبر أن “حزب القوات” و”تيار المستقبل” رفعا السقف السياسي للتنافس الانتخابي، عندما قال القوات: “إن المقعد الماروني هو مقعد وجودي وتحول استراتيجي، وأنها أم المعارك، وتيار المستقبل قال المقعد الواحد يساوي 127 مقعدا، فهذا القانون النسبي يسمح لمنافسينا الحصول على مقاعد بحسب الحاصل الانتخابي وما ينالونه من أصوات، كما يسمح لنا ولحلفائنا بالحصول على مقاعد في زحلة والبقاع الغربي وصيدا وبيروت والشوف وعاليه وطرابلس والمنية والضنية وجبيل”.
وقال: “الذين يخوضون الانتخابات بلائحة منافسة أي القوات والمستقبل، هم الذين تضامنوا مع الإرهابيين، وقالوا عن داعش أنها مزحة، وكانوا يرسلون المساعدات على اختلاف أنواعها إلى الإرهابيين في سوريا، ويسألوننا ماذا قدم حزب الله في لبنان، نجيبهم أن حزب الله خلال السنوات الست الماضية وما قبلها حرر الأرض من العدو الصهيوني ودافع عن لبنان في مواجهة الإرهابيين، وقام بما استطاع عليه في مجال الإنماء، ولكن بالمقابل تيار المستقبل الذي يحدثنا عن الإنماء حتى نصدقه فليقدم لنا كشفا بما حققه من إنجازات وإنماء في عكار، وهو الممسك برئاسة الحكومة منذ 25 سنة، كما أن سبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية في عكار وبعلبك والهرمل وفي كل لبنان هو تيار المستقبل وسياساته الاقتصادية الفاشلة”.
وأشاد “بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري من بيان بروكسل”، وسأل: “ما هو موقف تيار المستقبل من بيان بروكسل، الذي تحدث عن أن العودة الطوعية للنازحين مرتبطة بالحل السياسي، مما يعني أن الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي يريدون إبقاء النازحين في لبنان للضغط بورقتهم على لبنان وسوريا بعد أن هزموا في الميدان، فتيار المستقبل يرفض أن يضع على جدول أعمال مجلس الوزراء ملف النزوح السوري وتداعياته وكيفية التعامل معه، متجاهلا أن جزءا كبيرا من الأزمة الاقتصادية القائمة حاليا في لبنان سببها النزوح السوري”.
بدوره قال النائب إميل رحمة: “بعض الكيديين نعتوني بالزحف نحو الشيعة لكي أحصل على مقعد نيابي، وأنا أقول لهذا البعض، نعم أنا ابن المسيح الإله مشدود كابن الجلجلة إلى سيرة الإمام الحسين المظلوم، ومتى كان الظلم نوعين؟ نحن كمسيحيين نؤمن بالإلتزام بالحق في مواجهة الظلم، ومسيرة الإمام الحسين هي من أهم سير المظلومية في التاريخ القديم والحديث، فكيف لا يكون إبن الجلجلة مشدودا لكربلاء”.
وتابع: “عندما كنا في بلدة مقنة متأبطا ذراع أخي الدكتور حسين قدم لي أحد الناس علما لحزب الله، فرفعته بكل فخر واعتزاز، فأخذوا هذا المقطع هناك وقالوا إنظروا إليه يحمل راية حزب الله، وأنا أرد عليهم إن رايتي هي راية الشهداء، راية حزب الله، وقبعتي هي قبعة حركة أمل، أنا المسيحي أشعر أن أهم مرحلة مرت في حياتي السياسية هي أن أكون في صفوف سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، وإنني صديق وقريب من النبيه القامة الوطنية دولة الرئيس نبيه بري، وبالأمس وصف السيد نصرالله فخامة الرئيس ميشال عون بأنه جبل، نعم الرئيس عون جبل في الوطنية، وقد رأينا كيف رفض قرار الأمم المتحدة الذي أتى على ذكر التوطين في لبنان، فتحية إلى فخامة الرئيس الذي يقدم الصالح العام على أي مصلحة أخرى”.
وأضاف: “أعظم ما سمعت وما قيل ويقال في الزمن الصعب هو كلام الإمام علي “الناس صنفان أخ لك في الدين ونظير لك في الخلق”، وأنتم نظرائي في الخلق وإخواني في الدين، وعلى هذا الدرب أسير، مثلما قال المسيح يوما أن نشهد للحق فالحق يحررنا، كما قال لا تعبدوا ربين الله والمال، لقد جاؤوا بربهم المال لكي يعيثوا فسادا في منطقة أبطال المقاومة والدم الزكي والإباء والعزة، ولكن خسئوا هم وأموالهم، فإن 6 أيار هو يوم في الشهر المريمي، وهو اليوم الذي يكون بعد 5 أيار وقبل 7 أيار، وفي 5 أيار كان هناك يوم مشؤوم عند محاولة نزع سلاح الإشارة للمقاومة وهو أهم سلاح في الميدان، هو أهم من المدفع والصاروخ، وفي 7 أيار قال السيد نصرالله لكي ندفع الفتنة فليكن 7 أيار يوما مجيدا، وهذا العام سيكون السابع من أيار يوما مجيدا أيضا”.