أخبار عاجلة

الرياشي: أخذنا القرار بالمواجهة وخوض المعركة من أجل جمهورية اللافساد

الرياشي: أخذنا القرار بالمواجهة وخوض المعركة من أجل جمهورية اللافساد
الرياشي: أخذنا القرار بالمواجهة وخوض المعركة من أجل جمهورية اللافساد

أقام مركز “القوات اللبنانية” في مونتريال حفل عشاء في مطعم “اللورديا”، برعاية رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ممثلا بوزير الاعلام ملحم الرياشي، شارك فيه فاعليات رسمية وروحية وحزبية واعلامية وأكثر من 500 منتسب ومناصر وصديق.
تقدم الحضور النائبة في البرلمان الكندي ايفا ناصيف، ممثلون عن النواب فيصل الخوري وانجيلو اياكونو وفرانك بيليز، قنصل لبنان العام في مونتريال أنطوان عيد، راعي ابرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت، راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في كندا المطران إبراهيم إبراهيم، الاكسرخوس الرسولي للسريان الكاثوليك في كندا المطران مار بولس أنطوان ناصيف ممثلا بالأب ايلي يشوع، رئيس دير مار انطونيوس الكبير للرهبانية اللبنانية الأب بيار بو زيدان، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في كندا نبيل عباس ممثلا بمصطفى رمال، ممثل طائفة الموحدين الدروز الشيخ عادل حطوم ممثلا بأنور أبو المنى وكاهن كنيسة السيدة العذراء الأنطاكية الأب جورج برباري.
كما شارك رئيس بلدية مدينة لافال مارك دومرس ممثلا بعضو بلدية المدينة ستيفان بوايي والأعضاء في مجلس بلدية لافال ألين ديب وراي خليل ودفيد دوكاتس، عضو مجلس بلدية مونتريال عارف سالم، عضو بلدية مون روايال جوزف دورا، منسق “القوات” في كندا ميشال القاصوف ونائب المنسق جان شمعون، منسق حزب الوطنيين الاحرار جوزف خيرالله، رئيس فرع الحزب التقدمي الاشتراكي وائل سلمان، منسق تيار “المستقبل” نزار بدران، منسقة “التيار الوطني الحر” في مونتريال ريما مقداد، ممثل حركة “أمل” طارق معاوية، رئيس نادي “الليونز” أنطوان نحاس، رئيس نادي زحلة طوني جحا، رئيس جمعية دير الأحمر مروان حبشي، رئيس الجمعية الإسلامية اللبنانية الكندية زهير الجندي، ممثل جريدة “الاخبار” و”نورسات” إيلي مجاعص، رئيس مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في كندا بيار احمرانيان، رؤوف نجم عن جريدة “الحدث”، إبراهيم غريب عن جريدة “المستقبل”، الدكتور سامي عون وإيلي شعيب.
بعد النشيد الكندي والوطني و”القواتي”، قدم رولان جبرائيل الحفل، وعدد مآثر “الشهادة والمقاومة التي جرت خلال شهر نيسان، من أجل الدفاع عن لبنان وحريته وسيادته”، متوقفا عند “المحطات المشرقة والتاريخ النضالي للمقاومة اللبنانية”. ودعا المواطنين إلى المشاركة في الاقتراع “لأن تصويتنا سيكون تكريما للشهداء وحافزا لقيام دولة قوية وشفافة ونزيهة”.
وقال: “أنا رولان اسعد جبرايل أعطي صوتي التفضيلي لأخي الشهيد أنطوان اسعد جبرايل. وانت صوتك لمن؟”.
بدوره، هنأ رئيس مركز “القوات” في مونتريال المهندس فادي بارودي القنصل عيد لمناسبة استلام مهامه، وتعهد ب”وضع كافة الجهود بتصرفه من أجل إنجاح العمل القنصلي”.
وبعد أن استعرض ما عانته “القوات”، وما تعرض له رئيسها من “ظلم واعتقال”، قال: “نعم يا حكيم، أدهشت العالم بتماسكك الأسطوري أمام هذا القدر من عشوائية الملفات المفبركة، لقد أدهشت العالم بتمسكك بالمبادىء والتزامك القضية الطاهرة دون مواربة ولا تزييف.”
أضاف: “سنستميت دفاعا عن ايماننا ومبادئنا ووطننا المفدى لبنان. سنشيد البنيان ونصلي بحرارة، سننشد التطور وحماية الحرية. لا نخشى الدويلة ولا الفساد. بعض الأشخاص يبحثون عن النجاح والبعض يجعل من انجازاته نجاحا. لن ندعهم يدعمون الفاشل حتى يستمر بفشله ولن ندعهم يحاربون الناجح حتى يفشل. في 29 نيسان وفي 6 أيار، نريد مجلسا يرفض المصالح والمحاصصة، لا نريد عهدا او حكومة من دون معارضة ولا اعلاما من دون حرية، انما للمعارضة وللحرية ادبيات واولها احترام الحقيقة والشفافية”.
وختم: “ليس بجديد ان نكون اليوم وحدنا على الساحة، وليس بجديد ان نبقى وحدنا في مواجهة محور الشر والحقد والفساد. القوات في الانتخابات قوية كالفولاذ وحمراء كالجمر. لن نركع، ولن نخضع وسنستميت دفاعا عن مبادئنا ووطننا”.
من جهته، قال الرياشي: “أحمل إليكم سلاما من لبنان، من الأرز وبيروت، من البيوت العتيقة والشبابيك. أنتم أغصان الأرزة الشامخة ونحن جذورها، وعليكم أن تقترعوا لحماية هذه الجذور لأنها أصلكم ومنبتكم. أنا فرح جدا لأني أنقل إليكم كلمة لبنان، وصورة حقيقية عما يحصل فيه”.
أضاف: “نعيش اليوم في صراع بين ثقافتين ونظريتين: نظرية الموظف الشاطر والموظف الحمار. الشاطر هو الموظف الذي يعرف كيف يرتشي ويسرق ويقدم الخدمة المدفوعة، والموظف الحمار هو الآدمي، ولو كان ذكيا، لا يقبل أن يمد يده. ولكنهم نسوا أن الحمار هو الذي حمل يسوع المسيح إلى أورشليم، وهو الذي حمل مريم من الناصرة إلى بيت لحم”.
وتابع: “دخلنا الحكومة لنضع حجر الأساس للجمهورية، ولنضع المداميك لصناعة موظفين ضد الفساد والاقطاع، يحترمون القوانين، ولا يخشون من الدولة، لأن السلطة هي للخدمة وليست للتسلط على رقاب الناس، وحق المواطن بكفاءته وليس بانتمائه إلى زعامته”.
وأعطى المثال “الواضح للنموذج الذي يجب أن يقتديه لبنان، وهو النموذج الكندي”، وحيا الشعب والحكومة الكنديين لتمكنهما من “جمع هذا التنوع الكبير بعدالة ونزاهة”.
وقال: “زمن الحرب قد ولى ولن يعود، وزمن المصالحات قام، قام مع سمير جعجع، ومع قواته في تفادي كل الانفعالات لحماية الوطن، ونحن نمد اليد إلى الجميع تحت سقف الدستور والقوانين”.
وختم: “باسم سمير جعجع، أقول لكم نحن أخذنا القرار بالمواجهة وخوض المعركة من أجل الجمهورية الثالثة، جمهورية اللافساد، وجمهورية لبنان المستقبل، ومن أجل هذه المعركة لننتخب جميعا، لبناء المستقبل. نحن أخذنا القرار: إما الهزيمة أو الانتصار، فهو قراركم أنتم بالاقتراع”.
وتخلل الحفل تقديم هدية تذكارية الى جعجع من “نادي زحلة” تسلمها الرياشي من رئيس النادي طوني جحا.
كذلك، شارك الرياشي في القداس الذي أقيم برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم في كاتدرائية المخلص للروم الملكيين الكاثوليك، ولبى دعوة ابراهيم إلى غداء أقامه على شرفه في دار المطرانية، بحضور شخصيات برلمانية وديبلوماسية واجتماعية واعلامية.
وقال ابراهيم: “دار المطرانية هي دارة أبناء الجاليات العربية والكندية جميعا، تجمع تحت سقفها مختلف الفئات وتدعو إلى تمتين العلاقات في ما بين مكونات المجتمع الكندي، كما تبارك كل تحرك للحفاظ على جذورنا المشرقية المهددة بالعديد من التحديات”.
ورد الرياشي، شاكرا لابراهيم دعوته، ومشيدا بالوجوه التي حضرت وتعرف عليها في كندا، مؤكدا أن “أبناء الجاليات العربية، هم أغصان الشجرة الباسقة التي تضرب جذورها في أعماق التربة المشرقية، وتنشر هذه الأغصان في العالم أجمع”. ودعا إلى “المحافظة على الجذور كي لا تتساقط الأغصان”.
واختتم الرياشي زيارته إلى كندا بتلبية دعوة القنصل عيد الذي أقام على شرفه مأدبة فطور في مركز القنصلية، وقال: “اللبنانيون في كيبيك وكندا عموما وكل الاغتراب، على تواصل دائم مع لبنان. يتابعون الصحف اللبنانية قبل اللبنانيين أنفسهم، يعيشون لبنان بوجدانهم. كل واحد منهم رمز للحضارة لأنهم يحملون ثقافة لبنان، لبنان الناجح والمتميز، لبنان المبدع أينما حل”.
ورد الرياشي قائلا: “أنا فخور جدا بالنشاط الذي يقوم به سعادة القنصل في مونتريال، وهو نشاط تواصلي وحواري مبني على حماية التنوع وحماية الحضارة الفريدة من نوعها بكل العالم”.
أضاف: “وزارة الاعلام في لبنان، هي وزارة متهالكة وقديمة، لذلك أخذنا القرار بتحويلها إلى وزارة الحوار والتواصل، والمعنى العريض للكلمة يصبح عند اللبنانيين تطبيقا إلكترونيا على هواتفهم عبر دائرة التواصل”.
وختم: “أنتم قادمون على انتخابات نيابية، أتمنى أن تصوتوا قناعاتكم ولكن انتخبوا، ولا تسمحوا لهذا الاستحقاق بأن يمر دون أن تنتخبوا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى