أقلعت طائرة شحن بالمختبر الروسي المتنقل، عائدة به إلى الوطن، بعدما عمل كجزء من مجموعة عمليات وزارة الطوارئ، في إزالة تداعيات الانفجار العنيف الذي هز مرفأ بيروت يوم 4 الجاري.
وتم إرسال مركبات المختبر وموظفيه الـ15 بواسطة طائرة "إيل 76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى مدينة ساراتوف في جنوب روسيا.
وفي وقت سابق، وصل النائب الأول لوزير الطوارئ في روسيا، ألكسندر تشوبريان، إلى بيروت على متن هذه الطائرة ومنح موظفي هيئة حماية المستهلك ميداليات مكافأة "للتميز في القضاء على حالة طارئة".
وفي وقت سابق، وصل النائب الأول لوزير الطوارئ في روسيا، ألكسندر تشوبريان، إلى بيروت على متن هذه الطائرة ومنح موظفي هيئة حماية المستهلك ميداليات مكافأة "للتميز في القضاء على حالة طارئة".
ووصل رجال الإنقاذ العاملين في وزارة الطوارئ الروسية إلى بيروت يوم 5 آب الجاري لتقديم المساعدة لضحايا الانفجار في المرفأ والمشاركة في عملية البحث والإنقاذ.
ونشر المتخصصون الروس في أحد الملاعب الرياضية، مستشفى متنقلا استقبل فيه أطباء وزارة الطوارئ الروسية الضحايا. وخلال العمل انتشل رجال الإنقاذ 10 جثث من تحت الأنقاض وساهموا في إزالة الركام الذي خلفه الانفجار العنيف.
في 13 آب، وقع ممثلو وزارة الطوارئ الروسية وقيادة الدفاع المدني والطوارئ في لبنان بروتوكولا بشأن استكمال أعمال المنقذين والأطباء الروس.
وصرح تشوبريان اليوم الجمعة، بأن مجموعة الطوارئ التابعة لوزارة حالات الطوارئ أكملت مهامها تماما على أحسن وجه.