وزعت السفارة الأميركية في بيروت موجزا إعلاميا لوكيل وزارة الخارجية ديفيد هيل حول اجتماعاته ونقاشاته، وقالت نقلا عنه: "لقد كان لي شرف الاجتماع بغبطة البطريرك بشارة الراعي، حيث قدمت تعازي الشعب الأميركي والحكومة الأميركية إلى الشعب اللبناني والبطريرك للخسائر الناجمة عن انفجار الأسبوع الماضي، وقد بحثنا ذلك، والحاجة إلى دعم إنساني فوري لتلبية احتياجات الشعب اللبناني. كما بحثنا في الوضع الحالي في لبنان والمنطقة وحاجتنا جميعا إلى تحسين الأمن والاستقرار هنا.
كما التقيت اليوم بالعديد من القادة اللبنانيين: الرئيس ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، رئيس مجلس النواب نبيه بري، قادة سياسيون آخرون، وبحثنا في تداعيات الانفجار، وشددت على الحاجة الملحة التي أسمعها من الشعب اللبناني للاستجابة لمطالبه من خلال تبني أجندة إصلاح واسعة النطاق والانتشار.
إن دفع المسار الى الامام لا يمكن، بالطبع أن يتم إلا من خلال اللبنانيين. إن أميركا والمجتمع الدولي يعملان على تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب اللبناني من أجل تلبية الاحتياجات الملحة، إنما، على المدى الطويل، لا يمكننا قبول المزيد من الوعود الفارغة والمزيد من الحكم غير الفعال. إنني أستمع إلى مطالب حول إصلاح حقيقي يتسم بالشفافية والمساءلة. إن أميركا مستعدة لدعم حكومة لبنانية تعكس إرادة الشعب وتستجيب لها، وتلتزم بصدق وتعمل من أجل تغيير حقيقي.
كما التقيت اليوم بالعديد من القادة اللبنانيين: الرئيس ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، رئيس مجلس النواب نبيه بري، قادة سياسيون آخرون، وبحثنا في تداعيات الانفجار، وشددت على الحاجة الملحة التي أسمعها من الشعب اللبناني للاستجابة لمطالبه من خلال تبني أجندة إصلاح واسعة النطاق والانتشار.
سوف يكون لي بيان أكثر شمولا غدا عندما أنهي اجتماعاتي، ولكن أصبح من الواضح، من خلال يومي هذا، أنني أرى أن هناك حاجة إلى قدر كبير من العمل لتحقيق الأهداف والغايات التي دافع عنها الشعب اللبناني منذ فترة طويلة - جهد متضافر لاقتلاع الفساد، والقيام بالإصلاحات المالية والاقتصادية، والعمل على التغيير في المؤسسات اللبنانية كبسط سيطرة الدولة على الموانئ والحدود، وإصلاح شبكة الكهرباء، والبحث من جديد في شبكة الأمان الاجتماعي.
إن دفع المسار الى الامام لا يمكن، بالطبع أن يتم إلا من خلال اللبنانيين. إن أميركا والمجتمع الدولي يعملان على تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب اللبناني من أجل تلبية الاحتياجات الملحة، إنما، على المدى الطويل، لا يمكننا قبول المزيد من الوعود الفارغة والمزيد من الحكم غير الفعال. إنني أستمع إلى مطالب حول إصلاح حقيقي يتسم بالشفافية والمساءلة. إن أميركا مستعدة لدعم حكومة لبنانية تعكس إرادة الشعب وتستجيب لها، وتلتزم بصدق وتعمل من أجل تغيير حقيقي.
إنني أتطلع إلى مواصلة الاستماع غدا إلى مجموعة واسعة من المجتمع اللبناني، بما في ذلك المجتمع المدني والناشطون والشباب للاستماع إلى كل وجهات النظر والأفكار حول الطرق الآيلة إلى إحداث تغيير جاد الذي يطالب به الشعب اللبناني بإلحاح".