أخبار عاجلة

الأمل والوفاء من كفرجوز: الاستحقاق الانتخابي استفتاء لقوة الوطن وسيادته

الأمل والوفاء من كفرجوز: الاستحقاق الانتخابي استفتاء لقوة الوطن وسيادته
الأمل والوفاء من كفرجوز: الاستحقاق الانتخابي استفتاء لقوة الوطن وسيادته

دعا مرشحو لائحة “الامل والوفاء” في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النواب محمد رعد، ياسين جابر وهاني قبيسي في احتفال تكريمي في كفرجوز تقديرا لجهودهم في رفع مستوى التعليم الجامعي، إلى الاقتراع للائحة “الأمل والوفاء”، معتبرين أن “الاستحقاق الانتخابي هو استفتاء على قضية أساسية هي قوة لبنان وسيادته واستقلاله”.

فقد ألقى النائب جابر كلمة قال فيها: “ان تحالف الامل والوفاء هو تحالف بين حركة أمل وحزب الله وهو تحالف حرر الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي وحقق توازن الردع مع اسرائيل وهذا التحالف دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية وانتصر على الارهاب وحقق التنمية في مناطقنا في الجنوب والنبطية وصور من حيث بناء الجامعات والثانويات والمدارس وما نراه من مشاريع لم نكن نراها منذ عشرين سنة”.

وقال: “ان لبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية التي تجري في سوريا، والصراع الاقليمي الذي تفلت بشكل غير مسبوق، سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري، شكلوا ضغطا على الاقتصاد اللبناني وعلى كل مجالات الحياة في لبنان، نزحوا الى لبنان خلال السنوات الماضية وطبعا لبنان احتضنهم، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله. هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن والكهرباء والمياه وفرص العمل، وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب اقفال الطريق من سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات اللبنانية، الزراعة والصناعة كما كان يحصل سابقا، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعانيها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي”.

ولفت إلى أن “البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة “الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء. للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك تيار سياسي معين تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء وهو لم يتخذ قرارات صحيحة ونحن في السياسة نختلف معه في هذا الشأن اي في معالجة قضية الكهرباء والدولة تخسر في الكهرباء 1500 مليون دولار في السنة والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان من اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وانه ليس هناك اي هدر في طريقة إدارته ، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد”.

وقال: “ان الامور المهمة في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهم، ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس 51 دولة اجتمعت لتقول نحن على استعداد لدعم لبنان شرط ان يكون حاضرا ليساعد نفسه. ونحن في المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا”.

وتابع: “الانتخابات النيابية ليست للتصويت لأشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض. كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح، ان اول تحد امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي، عندما تنتخبون إنما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة “الامل والوفاء” لانه سبق وأن أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة”.

والقى النائب قبيسي كلمة قال فيها: “اننا مقبلون على استحقاق انتخابي على من يمثل هذه المنطقة في المجلس النيابي، المشكلة في لبنان والنقطة الاساس هي الخلاف على السيادة، هناك من يريد حماية الوطن وهناك من لا يهمه الامر، وقد سمعنا اراء كثيرة في الايام الماضية وفي وقت الترشيحات، يترشح النائب وفي اول تصريح له يقول “أنا ضد سلاح المقاومة “، وكنا نتمنى ان يقول نحن ضد الفساد والهدر ونحن ضد منع تسليح الجيش لينتقل بهذا الوطن الى واقع أفضل، نحن في واقع يومي نتعرض لانتهاك وخروقات لسيادتنا في كل يوم بطائرات من دون طيار يشكل تحليقها مسحا يوميا لكل حركة في منطقتنا، كل غرفة تبنى في بيت تصور من الطائرات الاسرائيلية، اضافة الى أعمدة على حدودنا تتنصت على أجهزتنا وعلى هواتفنا وعلى اتصالات وخرق الاتصالات كان واضحا في حرب ال 2006”.

أضاف: “ان العنوان الاول لقيام الاوطان هي السيادة وحماية حدود الوطن وهذا أمر في حدودنا، بالاضافة الى السلم الاهلي والعيش المشترك، نحن نسعى بكل جهد لتكون كرامتنا محفوظة بكل الوسائل وأهمها أننا في منطقة تتعرض للاعتداءات الدائمة من قبل العدو وكلفتنا هذه المواجهة الالاف من الشهداء لكل الاحزاب الوطنية التي قاومت اسرائيل. الان بعدما امتلكنا من القوة ما يكفي لاخافة الاعداء، هناك من يريد ان ينزع هذه القوة من بين أيدينا وكأنه يقدم هدية لعدو دمر فلسطين وشرد أهلها ودمر لبنان وكثير من الدول العربية، هذه المعادلة السياسية هي محط خلاف ونحن نعتبر انه العنوان الاول الذي نعمل فيه على المستوى السياسي لأنه لا يمكن أن نعيش في وطن من دون كرامة وسيادة قوية. ونسمع الكثير من الاراء بأن هناك من يتخلى ويتنازل عن الكثير من القدرات والامكانات ولا يسعى لتقوية الدولة بقوى امنية وعسكرية من جيش وقوى أمن، لكي يتمكن من مواجهة الاعداء وهناك من لا يريد أن يبقى التوافق حسب العنوان السياسي الذي طرحناه بأن قوة الوطن هي بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته”.

ولفت إلى أن “الخلاف السياسي كبير ونحن في مجال تحد ومنافسة وانتم تسمعون أغلب الخطب لمرشحين لا يعرفون التحدث الا بلغة طائفية او مذهبية، وكثر منهم لا يتحدثون عن حماية الاوطان بل عن حماية الطوائف، حتى ذهب البعض إلى التحدث عن حماية المذاهب ولا يريد لاي مذهب اخر ان يكون موجودا في ساحته خوفا من بناء حسينيات جديدة على سبيل المثال، اليس هذا ما نسمع؟ لاجل ذلك فان الرئيس بري والسيد نصرالله قالا في خطاباتهم على مدى الايام الماضية اننا نحن امام استفتاء جديد، استحقاق السادس من ايار هو استفتاء على قضية اساسية، والاستفتاء يجب ان يذهب اليه غالبية الشعب ليبدي رأيه في مسألة استراتيجية، اما ان يقول نعم وإما أن يقول لا، اما ان نقول وإياكم نعم لقوة لبنان وسيادته واستقلاله وحماية حدودنا حسب نظريتنا، وطريق الشهداء يجب ان تصان لحماية الوطن وحدوده”.

بدوره، سأل النائب رعد: كيف نبني هذا البلد ؟”، معتبرا أن “طرح الشراكة الوطنية ربما يكون مدخلا لتجديد عزم الحوار بيننا وللتوصل الى قواسم مشتركة ولاننا نريد ان نبني بلدا، تعالوا ننطلق من هذا الذي توافقنا عليه في تسوية الطائف ونحاول ان نطور حياتنا السياسية ومؤسساتنا السياسية والادارية. في هذا البلد لا يمكن ان نعالج الا اذا انفتحنا على بعضنا وفق الشراكة التي تقوم على احترام القانون والالتزام به، علينا ان نقر اننا شركاء في وطن وهذه الشراكة محكومة بمدى احترامنا للقانون والتزامنا بهذا القانون، اوليس معيبا ان نسن القوانين ولا نحترمها ولا نطبقها؟”.

وختم: “الحكومة التي تحول الى المجلس النيابي مشاريع قوانين يصوت عليها المجلس ، وبعد المناقشة تذهب الى الحكومة ، لا تصدر مراسيم تطبيقية لتنفيذها، في أي عالم نحن؟ من استطاع ان يهزم عدوا كالعدو الاسرائيلي يملك العزم على ان يحل كل العقد الموجودة في الداخل ، لكن الداخل يحتاج مع الشركاء اللبنانيين الى لغة حوار تعتمد التزام معيار القوانين، علينا الالتزام بالقانون، صدقوني لا يستطيع احد ان يعيش خارج وطنه مهما هاجر او اغترب، الوطن هو الحضن للجميع بقدر ما نحبه بقدر ما ندافع عنه ومن دافع عن الوطن لم يبخل عليه لا بدم ولا بروح. واليوم لم يبخل عليه بصوت من اجل ان نحفظ سيادة وطننا وهذه رؤيتنا وهذا هو برنامجنا للمرحلة المقبلة لذلك تشتد الحملة علينا يوما بعد يوم”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى