صدر عن مجموعة من الناشطين الموقعين على "شرعة الإنقاذ الوطني" البيان التالي:
"تنادى أكثر من مئة وخمسين شخصاً من الموقّعين والموقّعات على "شرعة الإنقاذ الوطني" الى اللقاء بهدف البحث في سبل وضع آليات عمل لتحقيق أهداف "الشرعة".
جرى ذلك يوم 29 تموز على منصة "زوم" الافتراضية، بسبب الأوضاع الصحية السائدة ومتطلّبات الحفاظ على سلامة المشاركين.
وبعد التأكيد على أن مبادرة "الشرعة" نجحت في تمثيل مروحة واسعة من اللبنانيين واللبنانيات من مختلف المناطق ومن بلاد الاغتراب - إذ ان التواقيع عليها تجاوزت الـ 5500 في بضعة أسابيع وضمّت وجوهاً بارزة في الحياة الثقافية اللبنانية وفي أوساط الشباب والشابات الناشطين ضمن مجموعات الانتفاضة وكذلك بين المهنيّين والمهنيّات والطلاب والطالبات وأصحاب المؤسسات والأعمال في لبنان وبلاد الاغتراب - أجمع المشاركون والمشاركات على أولوية توحيد الجهود من اجل إعادة تكوين السلطة، وتكثيف النشاط من خلال تشكيل لجان في كل المناطق اللبنانية وبلاد الانتشار، والعمل لتطوير مفاهيم الشرعة وتفصيل مضمونها ووضع الخطط المطلوبة لتنفيذها.
واتفقوا على إقامة ورش مختصة حول مستقبل الاقتصاد اللبناني على أسس التنمية والعدالة الاجتماعية، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية الشاملة، وتحقيق استقلال القضاء وتحصين مؤسساته، وقضايا الإصلاح السياسي، وفي مقدّمها قانون الانتخاب وتطبيق المادة 95 من الدستور لتخطّي الطائفية، وغيرها من المسائل الحيوية التي اثيرت في النقاش.
وقرّر المشاركون والمشاركات عقد مؤتمر وطني عام للإنقاذ في الأسابيع المقبلة، كما توافقوا على تشكيل لجنة متابعة مؤقتة من عشرين شخصاً يمثّلون مجموعات وقطاعات متعدّدة هم: الياس خوري، انطوان الخوري طوق، أيمن مهنا، حسان رفاعي، حسان رمضان، رنا خوري، رندلى بيضون، روبير فاضل، زياد عبد الصمد، سمير عبد الملك، شريف مجدلاني، عبده شاهين، علي عبد اللطيف، لينا الحسيني، مارينا عريجي، مروان صقر، مها يحيى، نجوى بركات، هند درويش، ووليد فخر الدين، بهدف تنسيق "ورش العمل"، وتأمين التواصل فيما بين لجان المناطق ودول الانتشار، والتواصل مع سائر مجموعات الانتفاضة تحضيراً للمؤتمر الوطني العام للانقاذ ولسلسلة من الأنشطة والتحرّكات".