بداية، عقد لقاء استمع خلاله حسن من حرب إلى "واقع المستشفى وتطور العمل فيه وكيفية تأمين التمويل والدعم من خلال نسج علاقات مع الخارج ودعم أبناء البلدة المتواجدين في عدة دول خارجية".
تلا ذلك عرض مصور من إعداد الدكتورة مهى نعمه الديك عن أقسام المستشفى والخدمات التي يقدمها ومراحل تطور خدماته وأقسامه التي جال حسن عليها وزار المرضى في غرفهم، معربا عن "إعحابه بالخدمات والتجهيزات المتطورة".
وقال: "زيارتنا اليوم الى مستشفى تنورين الحكومي، المستشفى المميز بتقديماته وخدماته الصحية التي يقدمها للمواطنين في 3 أقضية البترون والكورة وبشري. هذا التكامل الموجود من معدات وتجهيزات مع أطقم طبية وتمريضية مخبرية وشعاعية هي كفاءات نحن بأمس الحاجة اليها في المستشفيات الحكومية في هذه المرحلة الصعبة لكي تقدم الخدمة المتميزة التي يحتاج إليها كل مواطن في كل المناطق اللبنانية".
أضاف: "كما في كل زياراتنا إلى المستشفيات الحكومية حيث تكون لنا مساهمة ودعم مباشر للخروج من نمط الزيارات العادية الفولكلورية نعد الدكتور وليد حرب بتقديم جهاز ct scan حديث عبر جمعية المصارف خلال شهر وجهازي تنفس سنقدمها للمستشفى ولهذه المنطقة وأهلها الذين يستحقون وعلينا أن نكون بجانبهم. وزيارتنا اليوم تحمل الرقم 31 للمستشفيات الحكومية من أصل 33 مستشفى".
وتابع: "عند وجود مجلس إدارة كفوء وإدارة حكيمة وخطة ورؤية استراتيجية لتطور المنطقة وعدد سكانها وضرورة التكيف مع التطورات العلمية والتحديات بالتشخيص المرضي نجد أن ذلك يعطي بمنهجيته صورة عن قدرة القطاع العام لمواجهة كل التحديات الصحية في كل المناطق اللبنانية".
حرب
من جهته، شكر حرب للوزير حسن "زيارته للمستشفى والدعم الذي وعدنا به بتقديم جهازي تنفس وجهاز ct scan ما يساعد على توفير كل الخدمات التي يحتاجها المرضى في منطقة البترون والمناطق المجاورة".
وأكد أن "المستشفى بكل أقسامه في جهوزية تامة لاستقبال كل الحالات بما فيها الاصابات بفيروس كورونا التي لم نستقبل أي حالة منها حتى الآن بفضل الوعي والحس بالمسؤولية لدى كل مكونات مجتمعنا البتروني بما فيه المواطنون ".