دعا الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” رئيس لائحة “لكل الناس” في دائرة صيدا- جزين الدكتور أسامة سعد الى محاسبة المسؤولين عن تردي الأوضاع وعما وصلت إليه الأمور في البلدان العربية، وذلك خلال لقائه عددا من العائلات القاطنة في منطقة خط السكة في صيدا.
وقال: “نحن في لبنان أمام تحديات كبيرة. سنذهب في 6 أيار إلى الانتخابات وعلينا أن نعرف كيفية الاختيار. لا يكفي أن نفكر باللحظة التي نعيشها بل علينا أن نختار العيش الكريم للأجيال الصاعدة. نحن لا نريد لهذه الأجيال أن تعيش وتعاني البطالة وتهاجر. نريدها أن تعيش في دولة عادلة تنصفها، وتعطيها حقوقها في الصحة والتعليم وفرص العمل والمسكن اللائق والخدمات. نريد لشيوخنا وأجدادنا أن يكون لهم ضمانات اجتماعية وضمان شيخوخة”.
أضاف: “يجب أن يكون لدينا القدرة على الانتقاد والمحاسبة. والانتخابات هي مناسبة لننتقل من مرحلة إلى أخرى. لذلك يجب أن نفكر بواقعنا وبالمستقبل. البعض يحاول خداع الناس، ونحن نتكلم عن مسيرة نضالية طويلة في المجال الوطني والقومي والعمل الفدائي. رجال هذا الحي شهدوا كيف كانت الأمور تنظم هنا من أجل العمل الفدائي في فلسطين، ومن أجل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني. من هذه المناطق الوطنية انطلقت الثورات دفاعا عن كرامة الشعوب. من هذه المناطق انطلقت القضايا المطلبية والدفاع عن حقوق الناس. نحن لن نقبل أن ينظر أحد لهذه الطبقات الشعبية على أنها تشترى وتباع. نحن لا نباع ولا نشترى. نحن شعب حر كريم مناضل ومكافح. وعلى هذا الأساس نتطلع لمرحلة أفضل من تلك التي نعيشها”.
