نظمت حركة “أمل” لقاءات انتخابية في قرى كفرا، قلاوي وخربة سلم في قضاء بنت جبيل، مع النائبين الدكتور ايوب حميد وعلي بزي، في حضور قيادات حركية وفاعليات وابناء القرى.
وقال حميد: “ان المسافة تضيق مع الاستحقاق الانتخابي وهذا يدفعنا لأن نضاعف جهدنا واستعداداتنا لنكون بمستوى هذه المحطة السياسية الاساسية التي تشكل عنوانا وطنيا مهما لتبنى عليها المرحلة المقبلة بكل وجوهها الاجتماعية والإنمائية منها”.
واضاف: “امامنا تحديات كثيرة على مستوى الداخل والخارج لنحمي وطننا باستقرار امني وسياسي واقتصادي فعال يقوم على اعمدة الجيش والشعب والمقاومة كركائز اساسية تشكل ضمانة لبقاء الوطن ودرء الاخطار التي تتهدده”.
وختم حميد: “ليس لدينا لغة سياسية منفصلة عن نهجنا ومقاربتنا لكل الوقائع نحن واهلنا معا في كل الاستحقاقات المصيرية. وسلوكنا يشهد علينا عكس من يمتطي صهوة العصبيات والعنتريات في معارك وهمية سئمها اللبنانيون جميعا”.
بدوره، اكد بزي “ان الوفاء هو سمة اهلنا الذين احتضنوا هذه المسيرة ورفدوها بالدماء والتضحيات وكانوا ولا يزالون الشركاء والاساس لنهج التحرير والتنمية وللمسيرة التي لم يتخلوا عنها في اصعب الظروف والمراحل لأنها امانة الامام القائد السيد موسى الصدر والشهداء، ونهج الرئيس نبيه بري الذي يحمي الوطن ويأخذه إلى بر الأمان في كل المحطات والمحن الصعبة التي مرت وتمر عليه”.
وختم داعيا البعض الى “الالتزام بخطاب يوحد ولا يفرق، رحمة بلبنان لما يواجه من تحديات والعمل بمسؤولية وطنية تبدأ من لحظة الانتخابات الى اعادة تكوين سلطة تستطيع الانتقال بالبلد، الانتقال الى مرحلة يراهن عليها اللبنانيون إلى مستقبل أفضل واحسن”.