وكانت كلمات لمنصور وزكريا ويوسف والشيخ جهاد العبد الله واسطفان شددت على "أهمية المصالحة"، مؤكدة أن "عكار كانت وستبقى نموذجا للمحبة والعيش الواحد".
من جهته، تلا غيث خالد حمود بيانا باسم ناشطي الحراك قال فيه: "نحن شباب من حراك محافظة عكار، نبين للرأي العام في عكار وخارجها، أننا ضد الاعتداء أو النيل من أي فريق سياسي أو من مقراته وما يخصه، ونأسف ونستنكر ما حصل من حريق في مكتب التيار الوطني الحر ، فمثل هذه الأساليب مسيئة للعمل المطلبي وللحراك ولمحافظة عكار ولفريق سياسي نحترم دوره ودور كل القوى الوطنية على الساحة، ونذكر أننا دعاة الحفاظ على الحريات العامة، ومع حق التعبير المصان لكل تيار أو حزب أو مؤسسة أو شخصية عامة".
وأضاف: "نسجل الاعتذار عن ألفاظ وكلمات صدرت من بعض الشباب في جو الانفعال وردود الأفعال، وكنا نرجو ألا يحصل مثل ذلك، ونؤكد أننا مع المواطنة والعمل النضالي الوطني البعيد عن الروح الفئوية وعن كل ما هو طائفي أو يفرق بين الناس".
وحيا "كل قوة سياسية وكل شخصية ومؤسسة تسهر على مطالب العكاريين وتعمل على التخفيف من معاناتهم وتسعى إلى تحقيق مطالبهم المحقة"، وقال: "لا يسعنا في بياننا هذا، إلا أن نسجل التحية والتقدير للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي على سهرهم وجهدهم في الحفاظ على الأمن، والشكر للمرجعيات الروحية ولجان الإصلاح وتنقية النفوس في عكار والجوار. كل الحب للجميع ونكرر شجبنا لكل ما يؤذي وينال من أي شخص أو جهة".
ووقع على البيان باسم ناشطي حراك عكار كل من الشيخ جهاد العبدالله، غيث خالد حمود، وأحمد محمود طرفة.
وفي الختام، تم الاتفاق على أن تكون زيارة يوم غد عند السابعة مساء الى مكتب "التيار الوطني الحر" في منيارة لمزيد من تعميق الإخوة والتحابب بين العكاريين.
