اعتبر النائب علي بزي ان “السادس من ايار يوم وينتهي، ولكن السابع من ايار لا بد ان نلتقي كلبنانيين فلماذا هذا التسخين، وهذه الحماوة وشد العصب الطائفي والمذهبي لمصلحة من؟ اللبنانيون يتطلعون الى زعامات والى قيادات والى مسؤولين وأحزاب ولوائح انتخابية تقدم مشروعا وقضية وبرنامجا للناس، ونحن في حركة امل مشروعنا كان ولا يزال وسيبقى، مشروع المقاومة والتنمية والتحرير”.
وتابع بزي من حي السلم: “سنلتقي في السادس من شهر ايار كلبنانيين، لننتخب بقوة وكثافة للوائح الامل والوفاء هذه اللوائح التي تجسد عنوانا بارزا ومتقدما من عناوين الحياة السياسية التي تقوم على هذه العناصر الثلاثة المقاومة والتنمية والتحرير، وسنقول لكل المراهنين الذين يراهنون ربما على عدم وعي اهلنا على مستوى الدوائر الانتخابية التي نخوض من خلالها الانتخابات، نقول لهم كما انشد اخواننا في حركة امل قبل قليل، من انتخب بدمه مشروع المقاومة والتنمية والتحرير، سوف ينتخب بصوته مشروع المقاومة والتنمية والتحرير”.
وتوجه النائب بزي الى كشافة الرسالة بالقول: “انتم في كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني كما عبر عن ذلك الامام الصدر، انتم ضمانة المجتمع، وانتم حصانة المجتمع عابرون للطوائف وللمذاهب تسعفون اللبناني بغض النظر عن طائفته ومذهبه ومنطقته، هكذا تعلمتم من قامة وعباءة وعمامة امامنا الصدر، وهكذا نتعلم من حامل امانته الرئيس بري. مبارك لهذه المنطقة مركز يحمل اسم قائد من قادتنا الشهداء الذي كان دائما وابدا في المواقع المتقدمة في مجتمعنا وشعبنا ووطننا وامتنا، اصالة في الانتماء واصالة في الالتزام، مؤمنا بوعده وعهده وقسمه الشهيد القائد ابو جمال جعفر. مبارك لاهل الكرامة الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل ان يحموا عاصمتنا الحبيبة بيروت من رجس الاحتلال الاسرائيلي. وهنيئا لكم كل التقديمات التي قدمها فوج الصدر الاول”.
وختم: لا تنسوا موعدنا معكم في السادس من شهر ايار، لنقول ان فوج الصدر الاول وكل الحركيين اخوة ورفاق درب القائد الامام السيد موسى الصدر والرئيس بري ولوائح الامل والوفاء التي تعكس هذا التلاحم بين حركة امل وحزب الله والحلفاء قادرون على الانتصارات مجددا في السادس من شهر ايار”.