أحيت حركة امل وأهالي بلدة جباع ذكرى شهداء البلدة بإحتفال حاشد اقيم في حسينية البلدة بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائبان هاني قبيسي وياسين جابر والمسؤول التنظيمي لحركة امل اقليم الجنوب باسم لمع والمسؤول التنظيمي للمنطقة الثالثة علي كركي ووفد من قيادة حزب الله وحزب البعث العربي السوري والحزب القومي السوري الاجتماعي وحشد من اهالي البلدة.
واستهلت الذكرى بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل وكلمة ترحيبية من المسؤول التنظيمي لشعبة جباع بلال فواز. ثم كانت كلمة حركة امل القاها عضو المكتب السياسي النائب هاني قبيسي، وقال:”ان تاريخ النصر الذي كتب في لبنان كتبه الشهداء بدمائهم وتضحياتهم جعلوا لبنان قويا بعد ان كان ضعيفا فألف تحية لكل شهيد ولعائلة كل شهيد ولأم كل شهيد صبرت وتألمت على ابناء استشهدوا في سبيل الوطن”.
وتابع:”لقد انتقلنا بدمائكم من وطن ضعيف تغنى به الساسة، ان قوة لبنان بضعفه الى نصر وعزة وكرامة ونحن نؤكد ان مسيرة الشهداء هي نهجنا والتزامنا لنحمي وطننا وندافع عنه في هذا الزمن الرديء الذي تسيطر فيه العدائية على عقول ساسة العالم فيسعون دائما لتكريس لغة القتل والتخريب والاعتداء على الدول وسيادتها”.
وقال:”بالامس جرى اعتداء نشجبه ونستنكره على سيادة دولة شقيقة ليؤكدوا ان الهيمنة بالعالم للقوي ولا مكان للضعيف، لبنان انتصر على سياستهم عندما استقدموا ارهابا وانهزم والان اطلقوا صواريخهم بإتجاه سوريا فتبعثرت ولا قيمة لها والقيمة لقرارات الشعوب ومواقفها الاعتداء الثلاثي على سوريا على دولة عربية ذات سيادة ارسلوا لها ارهابا بداية واليوم يرسلون صواريخهم ليحطموا هذه الدول وليؤكدوا على سياسة التدمير التي اعتمدت لاضعافها واسقاط النظام فيها وهم لا يواجهون هذا النظام لسبب طائفي او مذهبي بل لان هذا النظام هو داعم للمقاومة في تصديها للعدو الصهيوني لانه هذا النظام ارسل الامكانات والقدرات عندما اسقطنا اتفاق السابع عشر من ايار وعندما انتفضنا في السادس من شباط وعندما انطلقنا في طريق المقاومة في الجنوب سعيا لتحرير الارض من رجس الاحتلال”
اضاف قبيسي :”اننا نترجم مواقفنا السياسية بوضوح ونقول ان لبنان لا يحمى الا بوحدة الشعب والجيش والمقاومة هذه الوحدة هي التي حمت لبنان فقوة لبنان بهذه الوحدة وبهذا التماسك والوحدة الداخلية هي لمواجهة الطائفية والمذهبية المنبوذة من قبلنا والتي يتغنى بها كثيرون وموقفنا واضح هو طريق الممانعة والصمود وطريق المقاومة حاولوا هزيمة هذا المشروع بتعابير تافهة بربيعهم العربي الذي تمثل ارهابا وذبح وسيارات مفخخة وكل مشروعهم هو ضد المقاومة وكل من يسير على هذا النهج سعوا لتدمير لبنان فأنتصر وسعوا لتدمير سوريا فانتصرت ونحن في لبنان نحافظ على قناعاتنا وعلى رسالتنا السياسية وكل تحالف لنا مع بين اخوتنا في الاحزاب المقاومة لنؤكد ان سياسة الدولة يجب ان تسير بهذا الاتجاه ولا يمكن ان نرضى بترك المقاومة وحيدة ولن نرضى ان يكون بيان وزاري لا يذكر المقاومة ليشكل سياسة مستقبلية لكل حكومة على الساحة الداخلية هذا الامر لا يمكن تجاوزه لأن في لبنان بعض الساسة لا يحبون ذكر المقاومة لا بألسنتهم ولا ببيان وزاري ولا بمسلك سياسي”.
اضاف:”الآن يحاولون نقل هذه الافكار وهذه السياسة في استحقاق نيابي يشكلون تحالفات لا تسعى الى شيء الا الى رفض كلمة المقاومة وهذه الانتخابات يجب ان تنتج فريقا سياسيا يحمي هذا المشروع فنحن لم نترشح كأشخاص بل كمشروع مقاوم والصمود للبنان وهم يترشحون ويشكلون لوائحهم ضد هذا المشروع ضد هذه الفكرة ضد هذه الاستراتيجية التي تكرس المقاومة نهجا وفكرا وثقافة”.