أخبار عاجلة

لقاء في القنطرة للائحة الأمل والوفاء خليل وفياض: مشروعنا حماية البلد والمقاومة

لقاء في القنطرة للائحة الأمل والوفاء خليل وفياض: مشروعنا حماية البلد والمقاومة
لقاء في القنطرة للائحة الأمل والوفاء خليل وفياض: مشروعنا حماية البلد والمقاومة

أقيم في بلدة القنطرة الجنوبية لقاء انتخابي للائحة “الامل والوفاء”، في حضور وزير المال علي حسن خليل والنائب علي فياض، اضافة الى أعضاء من اللجنة الانتخابية ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والاختياري وفاعليات.

وألقى خليل كلمة قال فيها: “أين كنا قبل عقود وأين نحن اليوم؟ هي حكاية هذه الانتخابات. كيف كان الواقع قبلا وكيف اصبح الان؟ قبل عقود كنا منسيين ومحرومين وكانت أرضنا وثرواتنا وحياتنا مرتهنة لسياسة لا تعرف الناس. كان من غير المسموح لنا ان نحلم بالتغيير ولا حتى بالدفاع عن ارضنا وشعبنا. اليوم نحن في واقع آخر كرسته المقاومة التي أسسها الامام الصدر، وها نحن اليوم اقوياء فاعلون مؤثرون في قرار البلد ومستقبله. هذا الامر ما كانا ليكون لولا كل واحد منكم، لولا المجاهدون.
قبل 18 عاما اول ارض دخلناها كانت القنطرة، ووقفنا في ساحتها نحتفل بالنصر بفضل تضحيات الشهداء والجرحى. القنطرة كغيرها من القرى هي في قلوبنا ووجداننا واهتماماتنا، لم نغب عنها. نحن الى جانب أهلها لأننا منهم”.

وأكد أن “الانتخابات ليست معركة حركة امل وحزب الله. نحن بالمعنى الحزبي واثقون من خيار الناس كما في المرات السابقة، واليوم أهل القنطرة سيصوتون لخيار المقاومة.
المعركة اليوم سياسية، ومعركة مصير. ونحن نحمل مشروعا سياسيا لحماية البلد وتطويره وحل مشكلاته المالية والاقتصادية. لذلك نريد منكم حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات برفع الحاصل الانتخابي لفوز كامل أعضاء اللائحة”.

وأشار الى أن “البعض يراهن على تراجع المزاج الشعبي المؤيد لهذا الخط والنهج، ويراهن أيضا على تراجعنا وضرب وحدتنا الداخلية وضرب هذا التحالف المتين بين حزب الله وحركة امل. هناك من لم يخرج بعد من عقدة الهيمنة، ونحن نرد بأننا منذ التحرير عام 2000 لم نميز بين منطقة وأخرى او مواطن ومواطن، وانطلقنا من قاعدة أساسية ان الناس سواسية في الانماء والخدمات. نعم، المعركة سياسية وعلينا ان نحشد اكبر عدد ممكن من الأصوات برفع الحاصل لفوز لوائح الامل والوفاء بكل أعضائها”.

وختم: “أقول لأهلي في القنطرة أمامنا درب طويل معكم لخدمة ابناء هذه المنطقة”.

من ناحيته، قال فياض: “نلتقي في القنطرة، بوابة التحرير التي دخلنا منها الى القرى عام 2000، وما كنا نظن يوما أننا سنعود الى هذه المنطقة، وعدنا اليها بفضل تضحيات المجاهدين وصبركم، وعشنا بعد التحرير معكم وكنا الى جانبكم. كل الشكر للشهداء والجرحى وعائلات الشهداء، ومن هنا نقول: لهذه الأسباب نخوض الانتخابات محملين بهذا الإصرار على تأكيد انحيازنا الى خيار المقاومة. نحن وحركة امل قبل اي شيء نضع في صناديق الاقتراع في 6 أيار نعم لخيار المقاومة، وما نختلف به مع بقية اللوائح هو خيار المقاومة، ومن ينافس لوائحنا هو ضد المقاومة”.

أضاف: “يبحثون عن إشارة من هنا او هناك ليقولوا إن مجتمع ومزاج أهل المنطقة تراجع عن خيار المقاومة ودعمها، ونحن سنرد في 6 أيار باستفتاء شعبي كبير على خيار ونهج المقاومة التي حررت الارض ودافعت عن لبنان في تموز 2006 وواجهت الاٍرهاب والتكفيريين”.

وختم: “نتوجه الى جمهور المقاومة للذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت للوائح الامل والوفاء لفوز كل مرشحيها على تنوعهم. وهنا نقول إن كل لوائحنا تضم أشخاصا ينتمون الى خيار المقاومة، ولم نشكل لوائح كالبعض فيها اختلاف وتناقضات غريبة عجيبة. أدعوكم أيها الاهل الى الاقتراع بكثافة في السادس من أيار للتصويت لمن كان معكم والى جانبكم”.

وقص خليل وفياض شريط افتتاح عدد من المشاريع المنجزة، ومنها: شق وتعبيد وتزفيت طرقات وإقامة موقف سيارات قدمه آل بشارة لوقف الحسينية عن روح امواتهم.

وفي الختام أولم ابو احمد بشارة وعائلته على شرف خليل وفياض، في حضور فاعليات البلدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى