واضاف في تأمله في مستهل صلاة المسبحة الوردية على نية لبنان من كنيسة الصرح البطريركي في الديمان: "يؤلمنا ويؤسفنا ان يكون قد اقدم شابان على الانتحار اليوم في لبنان بسبب الوضع المعيشي المزري. ان خطوة كهذه تعتبر وصمة عار في جبين لبنان. وان ما كتبه احدهما "انا لست بكافر انما الجوع كافر"، يشكل مسؤولية في اعناق كل اللبنانيين، مسؤولين وغير مسؤولين. وهذا يعزز الحاجة الى شبكة تضامن اجتماعي بين الافراد والمؤسسات لمواجهة الجوع والفقر. فلا يجب ان يشعر اي انسان بأنه متروك لا من السماء ولا من الارض".
وتابع: "نحن ككنيسة: بطريركية وابرشيات ورعايا ومؤسسات اجتماعية ككاريتاس لبنان ومار منصور دي بول والصليب الاحمر والبعثة البابوية والمؤسسات المتعددة الاخرى، انشأنا شبكة تعاون تغطي كافة الاراضي اللبنانية لنحول دون جوع اي انسان وعوز اي عائلة".
وتوجه الراعي بالتعازي الى ذوي "ضحيتي الجوع سائلا الله ان يتقبل ألمهم وان يمن بالرحمة والرجاء والامل على كل اللبنانيين".
وختم: "صحيح ان الله هو سيد الحياة والموت ولكن واجب على الانسان ايضا وخاصة على كل مسؤول، الا يتسبب لغيره باليأس القاتل وبفقدان الامل في الحياة".