تدين حركة الشعب العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع بريطانيا وفرنسا، وبالتعاون مع العدو الإسرائيلي.
وإذا كانت إدارة ترامب قد ارتكبت جريمة بحق السيادة السورية أرضاً وشعباً، فإنّ الدول العربية والخليجية المُسهّلة والمموّلة لهذه الجريمة، ومعها تركيا أردوغان، توضَع في مصاف الدول الخائنة لشعوبها وتاريخها، ما يُعتبر تتطوراً وتورّطاً خطيرين ومُدانين.
إن هذا العدوان يثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الغربيين والعرب مستمرون في اهدافهم بتفتيت العالم العربي وضرب كل من يقف في محور المقاومة في وجه المشاريع الأمريكية-الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
هذا العدوان، كما سابقه، فشل بفضل صمود الشعب السوري وجهود الجيش العربي السوري الذي أسقطت دفاعاته عدداً من الصواريخ التي أطلقت والتي لم تحقق أهدافها.
إن حركة الشعب تدعو كل المواطنين الشرفاء في لبنان والعالم العربي لتحركات شعبية نصرة لسوريا ورفضاً للعدوان الذي لم يكن سوى محاولة فاشلة لحفظ ماء وجه ترامب.