قال الرئيس نجيب ميقاتي خلال لقاء شعبي ل”لائحة العزم” في منطقة أبي سمرا بحضور المرشحين الدكاترة رشيد المقدم، ميرفت الهوز، وعلي درويش: “إن لا أحد سيستفرد بطرابلس بوجودنا وبوجود أبنائها الذين ستصدح أصواتهم في 6 أيار لتقول إن طرابلس استرجعت قرارها”.
أضاف: “لائحة العزم هي لائحة طرابلس، ومن يحب طرابلس فلينتخب هذه اللائحة. تحتاج المدينة إلى جميع أبنائها، ونحن نحتاج إليكم في 6 أيار، فصوت كل واحد منكم له قيمته، ونحن نريده. صوتكم في 6 أيار سيسمع في كل مكان، وعلينا جميعا التوجه إلى صناديق الاقتراع، فلائحة العزم هي الحل، وهي قراركم بإذن الله. أنتم ستختارون الصوت التفضيلي من اللائحة، ولكن سأقول لكم إنكم أنتم المفضلون لدى لائحة العزم، فالأفضلية لطرابلس التي نطمح لها، والتي ستكون لها بإذن الله كتلة قوية في مجلس النواب للمرة الأولى منذ عشرات السنين”.
وألقى المقدم كلمة قال فيها: “أمامنا حلان في 6 أيار، إما أن نبقى مستسلمين لليأس ونسلم بعجزنا عن التغيير ونبقى في المنازل، وهو ما يشكل خطأ بحق أبنائنا وأهلنا، لأن فرصة كبيرة للتغيير تلوح هذه المرة، وإما التصويت بكثافة للائحة العزم منذ الساعات الأولى للانتخاب لنتمكن من إيصال كتلة طرابلسية متجانسة تدافع عن المدينة وتستعيد قرارها وحقوقها”.
أضاف: “المهم أن نعرف من يبقى بجانب المدينة وأهلها قبل الاستحقاق وبعده، والدليل الأكبر هو دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي بقيت مؤسساته منذ عشرات السنين، ولم تتأخر يوما في مساعدة المدينة، بل على العكس، فإنها آخذة في التوسع. موعدنا في 6 أيار وما بعده بإذن الله، بصورة مستمرة، للتشاور لما فيه خير المدينة”.
من جهته، قال المرشح عن المقعد العلوي درويش: “نحتاج إلى كل صوت منكم، فهذه المعركة الانتخابية ليست لنا وحدنا، فنحن جزء منكم ومن الشعب الطرابلسي العريق، ومسيرتنا مستمرة، سابقا وراهنا ولاحقا. نحن نحتاج إلى كل صوت في 6 أيار لأن كل صوت يصنع الفرق. وكل واحد منكم قادر على التعبير عن محبته للرئيس ميقاتي ولائحة العزم ومدينة طرابلس من خلال صناديق الاقتراع. أتمنى أن تتواصلوا مع أهلكم وأصدقائكم وتجعلوا خياركم وخيارهم لائحة العزم، وسنبقى بجانبكم بإذن الله”.
أما الهوز فقالت: “إني سعيدة بالتواجد بين أهلي وفي منطقتي التي كبرت وترعرعت فيها، ويشرفني أن يكون الرئيس ميقاتي قد اختارني عام 2004 لعضوية مجلس بلدية طرابلس، ويشرفني أيضا أنه اختارني لأنضم إلى لائحة العزم للانتخابات النيابية. إني معكم منذ عام 1998، وفي عام 2004 في العمل البلدي، ومن خلال مسيرتي العملية الأكاديمية، وسأبقى بجانبكم قبل الانتخابات وبعدها بإذن الله. أشكركم دولة الرئيس لأني بين أهلي الذين أطمح إلى تمثيلهم تحت 3 عناوين: المرأة، التعليم والبيئة. نحن ننتظركم في 6 أيار للحصول على دعمكم، على أمل تكوين كتلة فاعلة داخل مجلس النواب تعبر عن هواجسكم وتطلعاتكم”.
بدوره، قال منظم اللقاء الناشط ماجد الموسوي: “منذ سنوات، هل توقف العمل الخيري عند الرئيس ميقاتي من طبابة ومساعدات مدرسية جامعية وإعانات غذائية، وخصوصا رمضانية، ولباس وبناء مساجد ومساعدات اجتماعية أو تلبية أي طلب سواء أكان إنمائيا أو اجتماعيا، وبغض النظر عن الاستحقاقات الانتخابية؟ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فمن يقف بجانبنا في الأفراح والأتراح وفي أي مناسبة، هل من الجزاء ألا نرد له الجميل من خلال تصويتنا في 6 أيار؟”.