صدر عن المكتب الاعلامي للمرشح ملحم جبران طوق البيان الآتي :
“لم يكن شعار ” بشري الجبة بتستاهل ” مجرد شعار موسمي يتوخى التمنين والترويج انطلاقا من غايات شخصية وحسابات رقمية، بل كان انعكاسا لحق كل بشراوي وواجبه في بذل كل الجهود والمساعي وفتح كل الابواب المتاحة للحصول على حقوق وامتيازات تستحقها او محظورة عليها.
ولم يكن ايضا مجرد شعار هوائي يتماهى مع حمى الانتخابات ومزاجها ، كما هي الحال مع من يمارس انفتاحا انتقائيا وانماء دعائيا.
وبناء على ذلك نؤكد ان الزيارة التي قام بها المرشح ملحم طوق لمعالي وزير الاشغال يوسف فنيانوس لاستكشاف الاجراءات وتسريع العمل لانجاز طريق مار ليشع – وادي قنوبين، كانت تلبية لرغبة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومراجعات أهالي الوادي المقدس الذين راعتهم سياسة المماطلة والتمييع.
وبناء على ذلك ايضا، لا نرى حاجة ولا مبرر لهذه الهستيرية أمام اعتاب بكركي والشاشات ، وهذا الخوف من الآخر ، وهو خوف ينبع نفسيا من مكيافيلية تختصر الحجر والبشر ولا تتقبل شريكا أو منافسا أو خصما ولو كان يحمل في يده غصن زيتون لا سيفا ولا بندقية.
ومن هنا نشكر الله لأن تحرك ملحم طوق في هذا المجال وفي مجالات اخرى كشف ان الطرف الآخر يملك كما يزعم مشروعا لتنفيذ الهدف المنشود الذي كان كما يبدو سرا من أسرار الغرف السوداء.
وأخيرا ، يهم المكتب الاعلامي الجزم بأن بشري الجبة ليست ملكا لاحد ولا ملعبا حصريا ولا جبهة مغلقة. ويعتبر أن ما قام به ملحم طوق من انجازات ومبادرات في فترة زمنية قصيرة ليست الا أول الغيث ومثالا صادقا لما يعتزم القيام به مستقبلا بلا تمنين ، اذ ان العمل في الشأن العام لا يحتاج الى هوية أو رخصة فهو متاح للجميع ولا تقوى عليه اي محاولة للاختصار والالغاء والاحتكار.
ان الاستقامة كما تصفونها لا تكون في ادعاء ما ليس لكم وحدكم فبشري لم تبدأ لا بكم ولا معكم ولن تنتهي بعدكم بل طالما كانت في الزمن الجميل مقصدا لكل الناس قبل ان تتحول في زمنكم الى مجرد معبر لمن يزورها على عجل والى بيئة متصحرة وخالية كتب عليها ان تكون شهيدة الحرب وضحية السلام”.