أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

قانون قيصر على مشرحة طاولة وزارية... غموض في البنود وانتظار لتوضيحات واشنطن

قانون قيصر على مشرحة طاولة وزارية... غموض في البنود وانتظار لتوضيحات واشنطن
قانون قيصر على مشرحة طاولة وزارية... غموض في البنود وانتظار لتوضيحات واشنطن
تحت عنوان " لجنة "قيصر" مستمرة بالدراسة... وتخريج المواقف بـ"القطعة" كتب الان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" على رغم المكابرة التي يحاول إظهارها بعض الأطراف السياسية التي تستلم مقاليد السلطة وعلى رأسها "حزب الله"، إلّا أن الحكومة تتعامل بجديّة مع قانون "قيصر" لأن "المزح" ممنوع مع الأميركيين في هذه الفترة.

تتابع اللجنة الوزارية التي شكّلها مجلس الوزراء والمختصة بدراسة تداعيات قانون "قيصر"، القيام بمهامها من دون الخروج بموقف علني حتى الساعة من القرار ومدى إلتزام الحكومة اللبنانية به.

وفي السياق، تشير المعلومات إلى أن المباحثات جارية على نار حامية، لكن اللجنة لا تجتمع يومياً، وبالنسبة للإجتماعات السابقة فإن أعضاء اللجنة يركزون على مناقشة الوضع العام وكل ما يحيط بهذا القانون الأميركي وسبل التعامل معه، والنتيجة الأولية التي خرج بها المجتمعون هي أن يتم التعامل معه بـ"القطعة" وكل يوم بيومه، لأنه قرار ليس موجهاً ضد لبنان وحده بل يشمل كل بلدان الجوار السوري والشركات المتعاملة مع سوريا في قضايا حددها "قيصر"، وبالتالي ما ينطبق على العراق وتركيا والأردن ينطبق على لبنان.


وفي السياق، فإن أبرز نقطتين بحثتهما اللجنة الوزارية وشكلتا مادة للتواصل بين لبنان وواشنطن هما مسألة إستجرار الكهرباء من سوريا ومسألة الترانزيت.

وبما أن الغموض سيّد الموقف، فإن لبنان الرسمي أبلغ واشنطن أنه بحاجة إلى استجرار الكهرباء من سوريا لأنها تسدّ جزءاً من عجزه لأن الجميع يعلم مدى عمق أزمة الكهرباء، وفي حال توقف لبنان عن تأمين جزء من عجزه من دمشق فإن مناطق عديدة في الشمال والبقاع ستغرق في العتمة، وقد يتعرّض لبنان لعقوبات في حال لم تستثنِ واشنطن موضوع إستجرار الطاقة لأن دفع بدل الكهرباء يتم عبر المصرف المركزي السوري، وهذا المصرف تشمله عقوبات "قيصر".

أما النقطة الثانية والمهمة والتي أثارتها اللجنة الوزارية وتابعها لبنان الرسمي مع واشنطن فهي موضوع "الترانزيت"، حيث أن لا حدود مفتوحة للبنان سوى مع سوريا، والدفع في هذه النقطة يتمّ أيضاً للدولة السورية، وبالتالي فإذا أراد الأميركيون التشدّد فإن لبنان قد يواجه عقوبات.

لا توجد حتى الساعة أجوبة شافية من واشنطن حيال الهواجس اللبنانية وطلب الإستثناءات، لكن الأكيد أن الحكومة اللبنانية باتت على قناعة أن خرق القانون بالنقاط التي تساعد النظام السوري، سيعرّض لبنان لعقوبات لا يمكنه تحملها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى