استقبل الرئيس سعد الحريري، مساء اليوم، في بيت الوسط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد نيابي وحزبي ضم رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنواب نعمة طعمة، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، هنري حلو، اكرم شهيب، وائل أبو فاعور، مروان حمادة وفيصل الصايغ والوزير السابق غازي العريضي والسيدين ظافر ناصر و حسام حرب، في حضور النائبين رلى الطبش وسامي فتفت والوزير السابق غطاس خوري.
وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية في البلاد، وسبل التنسيق والتعاون بين الحزب وتيار المستقبل.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط في تصريح: "هذه الزيارة هي من اجل التضامن مع بيروت وطرابلس، وللتأكيد على أهمية الحوار بالرغم من كل الظروف الصعبة التي نعاني منها حالياً".
وأشار إلى أنّ "الطريق طويل مع الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري والمخلصين في لبنان من اجل تجاوز العقوبات، ولن نفقد الامل بنهاية المطاف".
بدوره، اعتبر الحريري أنه "على الحكومة تقرير ما يجب أن تفعله في ما يخص قانون قيصر"، وقال: "نحن معارضة، ولسنا ضد الحوار، ولكن في الأزمة التي نواجهها لم يعد ينفع الحوار بلا نتائج".
وأضاف: "ليس أمراً جديداً محاولة تشويه صورة طرابلس فسرايا المقاومة ليسوا مقصرين وغيرهم أيضا، والغطاء مرفوع من جهتنا عن الجميع".