مخاوف ممَ ينتظر بيروت مع بداية أسبوع 'قيصر'.. هل من بطاقة استثناء أميركية؟

مخاوف ممَ ينتظر بيروت مع بداية أسبوع 'قيصر'.. هل من بطاقة استثناء أميركية؟
مخاوف ممَ ينتظر بيروت مع بداية أسبوع 'قيصر'.. هل من بطاقة استثناء أميركية؟
كتبت صحيفة "الراي" الكويتية تحت عنوان "هل ينجح لبنان في إيجاد "ممرات خلفية" للإفلات من... "قيصر"؟": "دَخَلَ لبنان "أسبوع قيصر" مُثْقَلاً بمؤشراتٍ مُقْلِقة جداً حيال المنْحى الذي يتّجه إليه الوضعُ الداخلي في ملاقاة انتقال المواجهة الأميركية - الإيرانية إلى مراحلها الأكثر تَشَدُّداً والتي لن تكون "بلاد الأرز" بمنأى عن مفاعيلها، هي التي باتت أسيرة لعبة "الأواني المستطرقة" واقتيادها إلى "عين عواصف" المنطقة ومَلاعب نارها.
وفيما "يُدشّن" الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء غد، "زمنَ قيصر" الأميركي بإطلالةٍ عشية سريان القانون الذي يَفْرض عقوبات على كل مَن يقيم علاقات تجارية أو يدعم النظام السوري، وسط ترقُّب أن يرسم حدود تعاطي لبنان مع هذا التحوّل المفصلي ويحدّد "قواعد الاشتباك" معه، تعرب مصادر واسعة الإطلاع عن خشيةٍ كبيرة مما ينتظر بيروت عند هذا المفترق الخطير الذي لم تفكّك السلطة بعد "شيفرة" التعامل معه، في ظل صعوبةِ اعتماد "الأقنعة" في التزام موجباته غير القابلة للتجزئة، وفي الوقت نفسه استحالة تسليم "حزب الله" بالسماح بجعْل لبنان جزءاً من مسارِ "قطْع رأس" إيران في سوريا وإكمال خنْق أدواره العابرة للحدود.
واعتبرت أن لبنان الرسمي، الذي كان باشر عبر لجنة وزارية درْس انعكاسات القانون المحتملة على بيروت وإذا كان ثمة "ممرات خلفية" يمكن اعتمادها مع واشنطن من بوابة "خصوصية الواقع اللبناني وجغرافيته" ووضعه الاقتصادي، اقترب من ساعة الحقيقة في حسْم خياراته بإزاء "قيصر" والحدود الممكنة للالتزام به.
ووفق المصادر نفسها، لن يمرّ وقت طويل قبل أن تتّضح مآل الرهانات اللبنانية على إمكان توفير "بطاقة استثناء" أميركية للبنان في التعاون الغذائي أو الكهربائي أو التجاري (ترانزيت) مع النظام السوري، لافتة إلى أن تطورات الأيام الأخيرة في الداخل والإشارات الآتية من واشنطن لا تشي بمناخٍ متفهّم أميركياً يمكن البناء عليه للتفلّت من "قيصر" وشبكة ألغامه". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى