جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران على بلدات جنوبية في منطقتي صور والزهراني، فعقد لقاءات مع الاهالي في بلدات باريش، الزرارية، الحجة ودرب السيم، شدد خلالها على “الاقتراع بكثافة في 6 ايار”، داعيا الى “الا يبقى أحد في منزله وان يكون الاقتراع إستفتاء على نهج وقضية وخيار وقرار سياسي، للدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان والمنطقة العربية، وبذل الجهود لرفع الحاصل الانتخابي والاقتراع للائحة “الامل والوفاء” في دائرة الجنوب الثانية”، مؤكدا “أهمية التحالف الاستراتيجي بين حركة أمل وحزب الله”.
وتوجه عسيران للاهالي قائلا: “كما شكلتم الرقم الصعب في معادلة تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، وفي التصدي للارهاب التكفيري، عليكم ان تقترعوا لحماية الانجازات التي حققتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وان تكونوا الرقم الصعب من خلال رفع كثافة التصويت لانجاح هذه اللائحة والاحتفال في اليوم التالي بعرس الديموقراطية، لان الشعب هو مصدر السلطات، وانتم في الجنوب كنتم على الدوام نموذجا ومثالا يحتذى لكل اللبنانيين”.
اضاف: “ها هي اسرائيل تعتدي اليوم على سوريا وتواصل عدوانها المستمر على لبنان من خلال بناء جدار مقابل بلدتي كفركلا والعديسة، وهي تتوعد وتهدد بضرب لبنان مجددا بدعم ممن يتحالفون معها ويدعمونها في الادارة الاميريكية، فالمطلوب من اللبنانيين التعاضد لحفظ لبنان وصيانة حدوده والدفاع عن أرضه وصون الحريات، وهذا يكون بالانتخاب بحرية ضمير وعدم الاخذ بالشائعات والدعايات هنا وهناك وعدم تقبل اي نوع من الرشاوى من اي صعيد او جهة، لان الجنوبيين عودونا على الاحتكام للضمير والعقل والابتعاد عن كل أشكال ” بيع الضمائر “، فكانوا على الدوام أحرارا في اختياراتهم وهم اتخذوا قرارهم عن قناعة للاقتراع للائحة الامل والوفاء”.
وعن مؤتمر سيدر 1 قال النائب عسيران: “ان المؤتمر كان دعما ماديا ومعنويا للبنان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولكن اللبنانيين يريدون فعلا لا قولا، ويقولون ان “من جرب المجرب عقلو مخرب “، من هنا المطلوب منا اتخاذ قرارات جريئة على مستوى لبنان تتعلق برفع الانتاجية وتعزيز الشفافية ودعم الادارة وتغيير النمط المتبع في الانفاق العشوائي، وكفى اعطاء جوائز هنا وهناك من الخزينة العامة. المواطنون تحملوا ثقلا كبيرا ولم يعودوا يقبلون بالضرائب التي ترهق كاهلهم، وهم ايضا لا يقبلون تكرار الاخطاء الماضية مرة اخرى ولا بزيادة المديونية العامة، لذا نأمل الرعاية الدولية والرقابة الدولية على كيفية صرف الاموال والقروض والهبات، وحتما فان المجلس النيابي المقبل سيراقب ذلك لاعادة ايصال لبنان الى مستوى حياة يليق بهذا الشعب المكافح والمناضل والكريم”.