عقد المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية" اجتماعه الأسبوعي إلكترونياً برئاسة النائب سامي الجميّل، وبعد التداول باَخر المستجدات أصدر البيان التالي:
ويعتبر المكتب السياسي ان استمرار المراوغة الحكومية في التعاطي مع المجتمع الدولي اكان في الارقام المغلوطة التي تقدم الى صندوق النقد الدولي او في الاصلاحات المطلوبة والتي لم تباشر بها سيأخذ لبنان الى مزيد من العزلة والتدهور المالي والاقتصادي لاسيما في ظل العقوبات الدولية التي تتوالى بسبب مغامرات حزب الله الذي بات يسيطر على كامل القرار الرسمي.
"توقف المكتب السياسي امام العجز الفاضح للحكومة، فلا هي قادرة على تنفيذ قراراتها حتى التي اخذتها بالتصويت من اقفال المعابر غير الشرعية الى الخطة الاقتصادية الى خطة الكهرباء، ولا على انجاز التعيينات من اي نوع وفئة وعلى أي مستوى، فباتت خاضعة لأهواء الأطراف السياسية التي شكلتها ودخلت بعدها في نزاع على الحصص والمناصب ادارية والقضائية اللائحة لا تنتهي.
ويعتبر المكتب السياسي ان استمرار المراوغة الحكومية في التعاطي مع المجتمع الدولي اكان في الارقام المغلوطة التي تقدم الى صندوق النقد الدولي او في الاصلاحات المطلوبة والتي لم تباشر بها سيأخذ لبنان الى مزيد من العزلة والتدهور المالي والاقتصادي لاسيما في ظل العقوبات الدولية التي تتوالى بسبب مغامرات حزب الله الذي بات يسيطر على كامل القرار الرسمي.
من هنا يعتبر حزب الكتائب ان البلد بات يحتاج الى عملية تغيير شاملة تعيد بناء وطن يحلم به ابناؤه.
فالكتائب التي سلكت لهذه الغاية درب التغيير منذ سنوات لن تتراجع عنه الى حين تحقيق اهدافها بدءاً بإنتاج سلطة تشريعية جديدة تنبثق من ثقة الشعب عبر انتخابات نيابية مبكرة تجري في اسرع وقت ليعاد تكوين كل السلطات من جديد".