أكد قبيسي، خلال لقاء سياسي في الشرقية “الاطمئنان على مستقبل الوطن بفضل الوعي الذي يكمن في عقول الشباب والايمان بنهج المقاومة وبصناع التربية والتعليم الذين يبذلون كل جهد ممكن من أجل عزة الوطن وكرامته ومقاومته”.
وقال: “تعلمنا من مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر التي تعتبر من أهم مدارس وجامعات العالم وهي التي زرعت فينا العلم والمعرفة وتخرج منها شباب واع ومؤمن بأرضه ووطنه يدافع عنهما ويضحي من أجلهما. ونحن اليوم نكرم ثلة من المعلمين الذين بفضلهم نقضي على الجهل. والامام الصدر أول من أطلق بذرة العلم والمعرفة بتأسيسه جمعية البر والاحسان في صور ثم بناء مدرسة البرج الشمالي، وكانت اهم صرح تربوي وتخرج منها مقاومون أمثال الشهيدين محمد سعد وخليل جرادي وغيرهما من الشباب المقاوم الذين صنعوا مجد لبنان. ونحن في حركة أمل نفتخر بأهلنا على هذه الارض المستمرين على نهجي العلم والمقاومة وقد تشاركنا في بناء المدارس والمقاومة، ووقفنا معا لاسقاط اتفاق 17 أيار الصهيوني الذي فرض على لبنان في لحظة ضعف، واسقطنا النظام الذي حاولوا فرضه واسسنا لبناء واقع وطني جديد”.
وتابع: “نحن معا وجنبا إلى جنب، ونحن منكم واليكم، إن كانت هناك انتخابات أو لم تكن. نحن كما عرفتمونا لدينا التزام سياسي وثقافي ونلتزم نهج الامام الصدر، الذي يؤكد العمل الدؤوب لرفع الظلم والحرمان وايصال لبنان الى بر الوحدة والامان ونحن نؤمن بأن قوة لبنان في وحدة جيشه وشعبه ومقاومته، ولن نتخلى عن اهلنا ومبادئنا، ولن يتمكن اعداء الوطن من تفتيته أو شرذمة اهله، وان الذين يعودون الى الجنوب بعد غياب طويل ويحملون دولارات لتوزيعها في الانتخابات يجهلون وعي الناس وقناعاتهم وسموهم، وهم يعتبرون المقعد النيابي سلما ليتسلقوا عليه”.
وأكد قبيسي “الحفاظ على التحالف بين حركة أمل وحزب الله وهو سيظل عنوانا لمرحلة سياسية مقبلة وليس للانتخابات، وسنواجه معا الفساد واللصوص في هذا الوطن، ونحن ثنائي يعمل دائما لوحدة لبنان وحماية المقاومة والحفاظ على الجيش ليبقى سيدا حرا وسنستمر في عملية الانماء وهذا واجب ومسؤولية علينا، وسنحافظ على لبنان بلدا مقاوما موحدا قويا لا يخشى العدو الاسرائيلي الذي سنكون له دائما بالمرصاد”.
بعدها، سلم قبيسي الدروع والشهادات التقديرية للمعلمين الذين شاركوا في هذه الدورة.