أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

ليونة نصرالله تشمل علاقة الحليف بواشنطن

ليونة نصرالله تشمل علاقة الحليف بواشنطن
ليونة نصرالله تشمل علاقة الحليف بواشنطن
تحت عنوان: "ليونة نصرالله تشمل علاقة الحليف بواشنطن"، كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن": يستدل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من تردّد الحكومة في الذهاب شرقاً نحو الصين، مروراً بسوريا والعراق من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية المالية، من أجل الاستنتاج بأن حكومة الرئيس حسان دياب ليست حكومة "حزب الله". ومع الإقرار الأميركي بذلك، فإن واشنطن غيرت المعادلة: إذا وجدنا تأثيرا من "الحزب" على الحكومة لن ندعم لبنان.

يهتم "الحزب" بتبرئة الحكومة من هذه "التهمة" ويتصرف على أساس أنها تتمتع بدرجة من الاستقلالية عنه كي تتمكن من مخاطبة المجتمع الدولي والحصول على مساعداته. ومع تكراره القول إنه "لم نمانع في الذهاب إلى صندوق النقد الدولي، وجزء من عدم ممانعتنا مفاوضة الصندوق لسحب الذرائع"، فإنه يوضح بذلك بأن الليونة حيال هذا الخيار هي لإتاحة المجال للحصول على المساعدة المالية العاجلة، لتمكين لبنان من الصمود بضعة أشهر لعله ينجز الإصلاحات، التي تفتح آفاقاً أوسع لدعم يضمن عدم الانهيار.

 

فلبنان معرض لمزيد من الشح في العملة الصعبة بعد بضعة أشهر، ما ينقله إلى وضعية الجوع التي يحذر منها الجميع في الحكومة والمعارضة. مع أنه أردف بأن أحد خيارات الحل للأزمة هو "بالخروج من قبضة الحرص على الرضى الأميركي والاتجاه شرقاً نحو الصين"، فإن عدم ممانعة نصرالله في التفاوض مع صندوق النقد، هو صيغة متجددة للتعايش من قبل حزبه مع الدور الأميركي في لبنان، مثلما هو حاصل في العراق بين النفوذ الأميركي والنفوذ الإيراني.

 

وهو سبق أن أقر بأن للأميركيين نفوذاً في لبنان حين برر تمكّن واشنطن من إخراج العميل الإسرائيلي الأميركي الجنسية عامر الفاخوري قبل نحو شهرين. في خطابه قبل 3 أيام لم يخفِ نصرالله ليونته حين كرر التزام قواعد الاشتباك مع إسرائيل، والتي كان أعلن تغييرها بعد خرق طائرة مسيرة الضاحية الجنوبية لقصف موقع لـ"الحزب" فيها. كان الهدف من تغييرها في حينه الرد على قصف إسرائيل موقعاً لـ"الحزب" في سوريا أدى إلى مقتل عدد من مسؤوليه.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟