ادعى “ب. ش.” أمام مخفر درك بينو ان “و. و.” وشقيقه مع آخرين، اعتدوا عليه وعلى “عدد من محازبي التيار الوطني الحر الذين كانوا قد اعلنوا استقالتهم منذ مدة”، في ساحة بلدة بزبينا، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض وكسر في أحد أضلعه، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.
وردا على ذلك، اصدرت هيئة “التيار الوطني الحر “في بزبينا، بيانا نفت “الإدعاء بالضرب على مواطنين اثر انشقاقهم عن الهيئة”، مؤكدة أن “الإشكال شخصي ولا يحمل أي طابع سياسي، وان الإنشقاق الذي حكي عنه حصل في شهر تشرين الأول من العام 2017، وقد قبلت إستقالاتهم بمن فيهم بعض من الذين إدعوا اليوم تعرضهم للضرب”.
وختمت الهيئة بالقول: “ان كل ما ورد في الإدعاء هو عار عن الصحة تماما، وهنالك شهود وكاميرات مراقبة تثبت ذلك كما. تؤكد الهيئة انها تحت سقف القانون ونضع خلفيات الحادث في إطار المناكفات السياسية التي تشهدها البلدة منذ فترة وهنالك استغلال سياسي واضح لهذا الإشكال”.